وزير الداخلية حصاد يرسم خريطة مغاربة داعش من أعضاء مسؤولين وانتحاريين

داعش خلال إعلان الدولة الإسلامية

قدم وزير الداخلية المغربي محمد حصاد في البرلمان يومه الثلاثاء خريطة المغاربة المنتمين الى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والتي أصبحت “الدولة الإسلامية بعد إعلان الخلافة، مشيرا الى عددهم الذي هو حوالي 1122، وقد نفذ عمليات انتحارية حوالي20 منهم.

وحول الخطر الذي تشكله حركة “داعش” على الأمن القومي المغربي لاسيما في ظل انخراط مغاربة من الداخل والخارج في صفوفها سواء في سوريا أو العراق، يؤكد الوزير  أن العدد الإجمالي يصل الى 1122 مغربي توجهوا من المغرب الى هذه المنطقة، بينما يوجد ما بين 1500 الى 2000 مغربي يحملون جنسيات أخرى.

وكان تقرير اسباني قد تحدث عن قرابة 800 مغربي توجهوا الى سوريا والعراق، بينما تحدثت تقارير استخباراتية أمريكية عن حوالي 1200، في حين تتحدث التقارير الأوروبية عن قرابة 2000 من الأوروبيين المسلمين وأبناء الجاليات توجهوا الى سوريا والعراق. وإذا كانت أرقام وزارة الداخلية المغربية تتقارب مع الاستخبارات الأمريكية، فإنها تختلف جذريا عن الأوروبية التي تتحدث عن 2000 من كل الجنسيات ذهبوا من أوروبا.

واستعرض الوزير بعض المهام التي يتولاها المغاربة في تنظيم داعش من القضاء الشرعي الى الطب الى اللجنة الإعلامية. وفي الوقت ذاته، شدد على أن 20 مغربيا نفذوا عمليات انتحارية، بينما بلغ عدد لاقتلى في المواجهات قرابة 200، كما جرى اعتقال 128 من العائدين.

وفي هذا الصدد، كانت جريدة الباييس الإسبانية قد نشرت يوم 26 يناير تقريرا عن مغربي من سبتة عاد من سوريا، تحدث حول كيفية توظيف داعش للمغاربة في العمليات الانتحارية، مؤكدا أن عملية الاستقطاب والإقناع تتم بسهولة.

وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها وزير الداخلية محمد حصاد معطيات هامة حول المغاربة في صفوف الحركات المتطرفة في العراق وسوريا، بنيما كانت المعطيات لاسابقة حول المغاربة تصدر عن أجهزة استخباراتية غربية مثل الفرنسية والإسبانية والأمريكية.

مقالات سابقة في ألف عن الموضوع:

جهادي سبتاوي عائد من سوريا: أغلبية المغاربة ومنهم شباب سبتة يتم توظيفهم في العمليات الانتحارية

الأجهزة الأمنية الإسبانية: 800 مغربي من شمال المغرب يوجدون ضمن الجهاديين في سوريا

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password