جزائريو الحدود مع المغرب يتهمون المغاربة بحثهم على الثورة مثل بلدان الربيع العربي ضدا على تشديد المراقبة على تهريب البنزين

مفترق الطرق عند الحدود المغربية الجزائرية

اتهم تقرير إعلامي جزائري مغاربة الشريط الحدودي شرق البلاد الذين ينشطون في تهريب  المازوت و البنزين، بدعوة سكان الحدود الجزائريين  إلى التمرد والقيام بثورة على شاكلة بلدان الربيع العربي. وابرز التقرير ان دواعي تحفيز مغاربة الشريط الحدودي لجزائري الشريط الحدودي ، هو  الخوف من تداعيات بالبطالة التي بات يعيشها هؤلاء المغاربة جراء تشديد السلطات الجزائرية المراقبة  على تهريب البنزين والمازوت عبر الحدود إلى المغرب.

وقال صحيفة  الخبر في تقرير مطول لها  نشرته اليوم استنادا إلى  روايات سكان الحدود الجزائرية :” إن مهربين مغاربة يتصلون بنظرائهم الجزائريين على مستوى الحدود، من جهة مرسى بن مهيدي ”بورساي” ومناطق أخرى ببلديتي باب العسة وبني بوسعيد، ويحثونهم على القيام بـ«ثورة”، اقتداء بما حدث في تونس وليبيا”.

 و تضيف الخبر ان هذا التحريض من قبل مغاربة الحدود لجزائري الحدود ياتي ” احتجاجا على الحملة التي شنّتها سلطات ولاية تلمسان للحد من ظاهرة تهريب المازوت والبنزين”.

وقالت الخبر في ذات التقرير  إن ازمة المازوت “أحالت المغاربة الذين ينشطون في تهريب البنزين على البطالة”، وأشارت إلى ان المئات من العائلات القاطنة بالمدن الشرقية للمغرب مثل وجدة وأحفير وبركان وتازة إلى غاية فاس، وربما أبعد من ذلك، تعيش من عائدات المازوت والبنزين المهرّب عبر الحدود الجزائرية”

ورأت الخبر ان “شرق المغرب مهدد بانفجار الجبهة الاجتماعية “نتيجية الوضع المتازم الذي يعشه مهربوا المازوت والبنزين المغاربة “ونتيجة “ارتباط دخل عائلات عديدة بعائدات النشاط في  تهريب البنزين من الجزائر.

وعزت الخبر لجوء السلطات الجزائرية إلى تشديد الخناق على تهريب البنزين والمازوت الجزائري نحو المغرب، وساهمت في تاجيج الوضع الاجتماعي لدى سكان شرق المغرب، إلى

“التصريحات التي أطلقها عدد من المسؤولين ونواب البرلمان المغاربة حول الخسائر التي تلحق بالاقتصاد المغربي جراء كميات المازوت والبنزين التي تهرّب من الجزائر في اتجاه المملكة المغربية، وعن نوعية المازوت الجزائري الذي وصفه أحدهم بالوسخ”.

 

Sign In

Reset Your Password