تظاهرة في عمان تطالب برحيل ملك الأردن عبد الله الثاني وتصف الملكية بصنيعة بريطانيا واليهود

العاهل الأردني عبد الله الثاني الذي تطالب بهض فعاليات بلاده برحيله من العرش

عادت فعاليات سياسية أردنية اليوم الجمعة الى الضغط على العاهل الأردني الملك عبد الله بترديد شعارات قوية تطالب بإسقاطه وتعتبر الملكية في الأردن صنيعة عبرية يجب القضاء عليها. ويساعد انفجار ملفات الفساد المرتبطة بالعائلة الملكية في هذا الضغط وتدهور صورة الملك.

وفي أعقاب صلاة الجمعة، نظم إئتلاف العشائر الأردنية، مظاهرة وسط العاصمة عمّان، بمشاركة حركة الإخوان المسلمين، هتفت بـ”سقوط النظام الملكي”. وشارك في هذه التظاهرة التي لا تعتبر الأولى، المئات مرددين شعارات يصفها المراقبون بأنها “تجاوزت الخطوط الحمراء”.  وهتف المشاركون فيها بـ”سقوط رأس النظام الأزعر” (لقب تبخيسي للملك عبد الله)، وصوبوا نحو جهاز المخابرات العامة (أقوى جهاز أمني في البلاد)، وهتفوا “يكفيكم اعتقالات”.

والمثير أن الشعارات لم تركز على الإصلاح السياسي بل امتدت الى التشكيك في اصول العائلة الهاشمية التي تحكم الأردن، حيث هاجم المتظاهرون الثورة العربية الكبرى التي قام بها الشريف حسين حاكم مكة ضد الدولة العثمانية في يونيو عام 1916 بدعم من بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى، ووصفوها بـ”الثورة العبرية”.

وهتف المتظاهرون “بطّلنا (لم نعد) نحكي يعيش يعيش (الملك)”، و”إحنا شعب الخط الأحمر، سقط حكم الأزعر”، و”بعتونا للأميركان، بعتونا بأبخص الأثمان”، و”لا ولاء ولا انتماء إلا لرب السماء”، و”يا نظام إسمع إسمع شعب الأردن ما بيركع″.

وغاب عن المظاهرة التي شارك فيها نائب المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين زكي بني إرشيد، الحراكات الشعبية والقوى اليسارية والقومية والجبهة الوطنية للإصلاح التي يتزعمها رئيس الحكومة الأسبق أحمد عبيدات، وهو الحليف القوي للحركة الإسلامية.

Sign In

Reset Your Password