بعد فشل عملية ترحيلهن، مغربيات مشردات في سبتة المحتلة

مغربيات في الشارع بدون مأوى

يعيش عدد من المواطنين المغاربة وأساسا النساء وضعا صعبا للغاية في مدينة سبتة المحتلة بعدما فشلت عملية ترحيلهم نحو مدينة تطوان والضواحي، وتستغيث هذه النساء مطالبات بحل بعدما أصبح مشردات في شوارع سبتة.

وكان المغرب قد قام منذ يومين بترحيل قرابة 300 من المغاربة العالقين وبقي هناك حوالي 450 آخرين، واحتج الكثيرون لأنهم لا يعرفون كيف تم اختيار الأسماء وكيف جرى تحديد لائحة المغادرين. وإلى غاية اليوم، عيد الفطر، يجهل العالقون من يقف وراء اللائحة لاسيما في غياب جهة رسمية مغربية تخاطب العالقين.

وكان منتظرا ليلة أمس عبور حافلة محملة بالعالقين الى الجانب المغربي من الحدود، لكن السلطات المغربية منعتها بحجة أنه على متنها عدد من الأسماء التي لا توجد في اللائحة، وهو موقف غريب للغاية لأن الأمر يتعلق بمغاربة وليس بأناس غرباء.

ومنذ بدء ترحيل العالقين، ترك عدد من المواطنين المغاربة الغرف التي كانوا يستأجرونها اعتقادا منهم في العودة الى المغرب، لكن الآن يجدون أنفسهم عرضة للتشرد في الشارع. ونشرت جريدة الفارو ديسوتا حكايات مؤثرة لنساء مغربيات وجدن أنفسهن فجأة في الشارع بعدما تعذرت عودتهن.

وكان المغرب قد قام بترحيل 200 من المغاربة العالقين في مليلية، ثم 300 في سبتة، ولم يعلن عن ذلك رسميا بل تولت حكومتي الحكم الذاتي في سبتة ومليلية الاعلان الرسمي. ويجهل الأسباب التي تجعل الدولة المغربية تلتزم الصمت وكذلك لا تسمح بعودة العالقين من المدينتين المحتلتين.

ويوجد قرابة 30 ألف مغربي ضمن العالقين في الخارج بعدما قررت الدولة المغربية إغلاق الحدود، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي رفضت عودة مواطنيها بمبررات عدم وجود ظروف مناسبة لاستقبالهم.

مغاربة بعد رفض قبولهم من طرف المغرب ليلة السبت

Sign In

Reset Your Password