بعد اغتيال خاشقجي، الواشنطن بوست تستعد لإطلاق نسخة باللغة العربية

تستعد جريدة الواشنطن بوست الى إصدار نسخة بالللغة العربية وستركز كثيرا على النسحة الرقمية أكثر من الورقية، وتساهم دولة قطر في هذا المشروع. ومن ضمن العوامل التي دفعتها الى هذه المغامرة الإعلامية مقتل الصحفي جمال خاشقجي وبالتالي الانفتاح على القارئ العربي.

وتوجد تجارب أمريكية لنقل إنتاجها الإعلامي الى اللغة العربية، ومن ضمن هذه التجارب، المجلة الثقافية العلمية ناسيونال جيوغرافيك ثم  مجلات سياسية مثل نيوزويك. كما توجد تجارب مختلفة مثل حالة راديو صوت أمريكا ثم قناة الحرة، وهي تدخل في البروباغاندا الحكومية.

وعلمت ألف بوست من مصادر قريبة من هذه التجربة رهان الجريدة الأمريكية على النسخة العربية، حيث سرتى النور في المدى القريب وبدعم من قطر. وكانت جريدة الواشنطن بوست قد نشرت بعض المقالات باللغة العربية بعد اغتيال جمال خاشقجي ومنها مقاله الأخيرفي هذه الجريدة التي كان ينشر فيها  ثم افتتاحيات حول دول السعودية في هذه الجريمة، حيث يعتقد بتورط ولي العهد محمد بن سلمان في هذه الجريمة التي وقعت في قنصلية السعودية في اسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي.

وسيكون رهان الواشنطن بوست أكثر على النسخة الرقمية، حيث ستحاول تقديم السياسية الأمريكية الى القارئ العربي بشكل مختلف عن مصادر مثل قناة الحرة والنخسة الرقمية بالعربية لموقع قناة سي إن إن.

ومن دون شك، ستركز الواشنطن بوست على قضايا حقوق الإنسان ومحاربة الفساد كما ستحاول لعب دور الجسر بين الرأي الأمريكي والعربي.

وتعد جريدة الواشنطن بوست من أرقى الجرائد الأمريكية والعالمية، وتأسست سنة 1877، واشتهرت بدورها الكبير في الكشف عن فضيحة واترغيت التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون.

Sign In

Reset Your Password