بعد اعتبار الأمم المتحدة قصف مركز ليبي للمهاجرين جريمة حرب، عائلات الضحايا المغاربة من حقها ملاحقة الإمارات

ولي عهد الإمارات ووزير الدفاع محمد بن زايد

اعتبر تقرير الأمم المتحدة، نقلته نيويورك تايمز اليوم، أن الهجوم الذي استهدف مركزا لإيواء اللاجئين والمهاجرين وخلف مقتل 53 شخصا، منهم مغاربة يعتبر جريمة حرب. وتشير أصابع الاتهام الى الإمارات العربية المتحدة، وهذا سيسمح لعائلات الضحايا بمتابعة الإمارات قضائيا وبالتعويض.

وتعرض مركز للمهاجرين واللاجئين للقصف يوم 2 يوليوز الماضي، وخلف مقتل 53 شخصا وجرح 130 آخرين، وكانت حصيلة المغاربة مرتفعة بمقتل أكثر من عشرة وإصابة قرابة 30 آخرين في القصف. ويعتبر التقرير الهجوم الجوي جريمة حرب ضد مدنيين عزل لاسيما وأنهم كانوا في حالة احتجاز.

وتبرز نيويورك تايمز أن التقرير يشير الى دولة أجنبية نفذت التقرير، ورغم أنه لا يذكرها بالإسم، تبرز هذه الجريدة الأمريكية الشهيرة نقلا عن أربعة مسؤولين أممين بأن الأمر يتعلق بالأمم المتحدة.

وعلى ضوء هذه المعطيات الجديدة التي تؤكد تورط الإمارات العربية في مقتل المهاجرين المغاربة، يؤكد خبير في القانون الدولي لألف بوست “نظرا لطابع الجريمة الذي هو جريمة حرب، أصبح من حق عائلات الضحايا المغاربة سواء القتلى أو الجرحى ملاحقة الإمارات العربية المتحدة أمام القضاء الدولي ومطالبة بمعاقبة المتورطين ومطالبة دولة الإمارات بالتعويض”.

وتلتزم الإمارات العربية الصمت المطلق اتجاه هذه الجريمة. وجاء قصفها لمركز المهاجرين في إطار دعمها لخليفة حفتر الذي يتزعم الجناح المناهض لحكومة الوفاق.

 

Sign In

Reset Your Password