انتهاء عاصفة الحزم التي شارك فيها المغرب ضد اليمن بدون عودة “الرئيس الشرعي” منصور هادي

الطائرات التي قصفت اليمن

أوقفت العربية السعودية ليلة الثلاثاء 21 أبريل الجاري عاصفة الحزم التي يشارك فيها المغرب وعدد من الدول والتي بموجبها تم قصف اليمن لمدة تقارب الشهر. ولم يعلن عن النتائج المحققة من عاصفة الحزن في ظل استمرار ما يسمى “الرئيس الشرعي” منصور هادي خارج البلاد ولاجئا في الرياض.

وبشكل مفاجئ ليلة 26 مارس الماضي، قامت العربية السعودية بقيادة عدد من الدول العربية وأغلبها الأنظمة الملكية ومنها المغرب بقصف اليمن بعد اقتراب الحوثيين من جنوب اليمن وخاصة منطقة عدن. وشنت قرابة 2400 طلعة جوية، ألقت خلالها أكثر من 600 طن من الصواريخ والقنابل، وفق تقارير إلاعلامية.

وأوقفت السعودية ليلة الثلاثاء 21 أبريل عمليات القصف، ولكنها لم تحقق الهدف الرئيسي وهو إعادة الرئيس الذي تعتبره شرعيا عبد ربه منصور هادي الى الرئاسة بل يستمر في العاصمة الرياض. وكانت عاصفة الحزم قد أكدت أنها تعمل على عودة الشرعية الى اليمن، أي الرئيس عبد ربه هادي منصور.

ويأتي وقف القصف في وقت كانت وسائل الاعلام اليمنية تفيد باحتمال نقل الحوثيين الحرب الى الحدود السعودية في الشمال.

وخلقت هذه الحرب جدلا بحكم غياب قاعدة قانونية دولية لتبرير الهجمات، وفق الكثير من الخبراء، بل رفضت الأمم المتحدة إضفاء صبغة قانونية على عاصفة الحزم.

وزادت من التوتر في الخليج العربي بسبب الاستقطاب الطائفي بين الدول الخليجية وإيران، لاسيما مهاجة الأخيرة للرياض بتصريحات عنيفة وقوية.

ولم تحصل عاصفة الحزم على تعاطف كبير وسط الرأي العام العربي المحسوب على أهل السنة، بل لقيت ترحيبا من السلفيين والإخوان المسلمين بينما رفضت التيارات الليبرالية واليسارية هذه الحرب. وفي شبكات التواصل الاجتماعي، تصدر تساؤل عريض التساؤلات: لماذا لم تهاجم هذه الدول إسرائيل للدفاع عن فلسطين.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password