النواب الإسبان يعقدون جلسة عمل مع أميناتو حيدر ويعالجون قضايا منها أحداث آسا الزاك ومفقودي الصحراء

أميناتو حيدر رفقة أعضاء الوفد خلال وصولهم الى مطار العيون أمس الأحد

“بدأ الفريق البرلماني المشترك للصداقة مع الصحراء الغربية” نشاطه بلقاء مجموعة من النشطاء السياسيين المؤيدين لتقرير المصير في العيون أمس الأحد، وتجري هذه اللقاءات رغم تحفظ المغرب عليها ورغم ما يقال عن العلاقات المتينة بين البرلمان المغربي والإسباني.

وتأتي زيارة هذا أعضاء هذه المجموعة البرلمانية بطلب من الناشطة الحقوقية والسياسية أميناتو حيدر التي كانت قد قدمت طلبا الى البرلمان الإسباني منذ شهور عندما جرى استقبالها في المجلس التشريعي الإسباني.

ويتكون هذا الفريق من جميع الأحزاب الإسبانية الممثلة في البرلمان إلا أن ممثلي الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي تخلفا في آخر لحظة عن السفر تفاديا للتسبب في توتر مع المغرب. وجاء الوفد الإسباني قادما من جزر الكناري وكانت رفقته أميناتو حيدر على متن الطائرة، حيث لم يجد الوفد أي عرقلة من طرف الشرطة حسبما كتب بعض أفراد الوفد في حسابه في الفايسبوك.

أجندة اللقاء الأول

ومباشرة بعد الوصول الى العيون، أجرى الوفد لقاءا مع ممثلي الجمعيات الحقوقية  وبدأ باجتماع مع جمعية ومنها “كوديسا” التي ترأسها أميناتو حيدر، وتبلور اللقاء وفق جريدة “الصحراء الآن” حول ما يلي:

-وضعية حقوق الإنسان بالصحراء و مناطق جنوب المغرب.

-التطورات الخطيرة التي عاشتها مدينة أسا ، و التي ترتب عنها قتل الشاب الصحراوي ” رشيد الشين ” بالرصاص و إصابة مجموعة من المواطنين الصحراويين بجروح متفاوتة الخطورة و ما أعقبها من قمع لمجموعة من المتظاهرين الصحراويين سلميا بمدن الزاك و كليميم و الطنطان / جنوب المغرب و بوجدور و العيون / الصحراء الغربية .

-الوضعية المزرية للسجناء السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية بالمغرب بما فيها الصحراء.

– قضية المختطفين الصحراويين ـ مجهولي المصير .

– عدم الإفلات من العقاب للمسؤولين المغاربة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين.

 سابقة

وهذه أول تسمح السلطات المغربية لأسباب (غامضة نسبيا) لوفد برلماني اسباني بزيارة الصحراء بعدما كانت ترفض في الماضي بل لم تكن ترخص حتى للوفود الأوروبية.

وكان البرلمان المغربي قد أصدر بيانا يتحفظ فيه على هذه الزيارة ويعتبرها زيارة غير مبرمجة من طرف البرلمان الإسباني بل مبادرة فردية.

وسينتهي عمل هذا الوفد البرلماني غدا الثلاثاء، وكان قد صرح بعض أعضاءه أن الهدف هو تكوين كل حزب برلماني فكرة عما يجري في الصحراء.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password