الملك محمد السادس والأميرة سلمى يوقعان الطلاق وينفصلان

الملك محمد السادس والأميرة سلمى في صورة من الصورة الأخيرة بينهما وهي في ميامي السنة الماضية

تناولت الصحافة الدولية خلال الأسابيع الماضية خبر طلاق ملك المغرب محمد السادس والأميرة سلمى، وبقي الغموض يلف هذا الموضوع لاسيما في ظل غياب بيان رسمي حول الموضوع. لكن الأخبار الموثوقة تؤكد أن الطلاق أصبح رسميا، ويجهل الوضع الاعتباري الجديد للأميرة.

في هذا الصدد، كانت مجلة “هولا” الإسبانية قد نشرت خبرا يوم 21 مارس الماضي يفيد بطلاق الملك والأميرة، واعتمدت على مصادر تابعة للقصر الملكي مباشرة. وأخذ الخبر نوعا من المصداقية بحكم أن هذه المجلة لديها السبق فيما يتعلق بأخبار العائلة الملكية بل وخصصت ملفا عن الملك محمد السادس أسبوعا واحدا قبل نشر الخبر.

والخبر الذي كان يلفه الغموض أصبح واقعا، حيث قام الملك محمد السادس والأميرة سلمى، وفق معطيات ألف بوست بالتوقيع رسيما على الطلاق الشهر الماضي، ويجهل مضمون الاتفاق بينهما. ورغم انفتاح المؤسسة الملكية على الرأي العام المغربي في الكثير من القضايا ومنها زواج الملك ووضعه الصحي، إلا أن هذه المرة وجد مسؤولو الاتصال في القصر أنفسهم في موقف جديد  لأن الاعلان الرسمي قد يؤدي الى نقاش الموضوع، هل يتم إخبار الرأي العام أم لا؟ وكان الحل هو تسريب الخبر الى المجلة الإسبانية الشهيرة في توجيه للخبر، علما أنه غاب على مسؤولي التواصل أن الملك مثل باقي الناس  من حقه الزواج كما من حقه الطلاق لأن هذا من سنن الحياة.

وتناولت وسائل الاعلام الدولية الخبر كما تناولته بعض وسائل الاعلام المغربية بحذر شديد، ولم يصدر القصر بيانا يكذّب الخبر أو يؤكده. وكان موقف القصر إشارة الى صحته، لكن الرأي العام المغربي الذي مازال يتناول هذا الخبر لا يعرف الحقيقة حتى الآن، رغم صحة الخبر.

وبعد الطلاق، هناك أسئلة ومنها الوضع الاعتباري للزوجة السابقة للملك، سلمى هل ستحتفظ بلقب الأميرة أم سيتم تغييره، ثم كيف سيتعامل معه البروتكول الملكي، علما أنها منطقيا لن تحضر ابتداء من الآن اي مناسبة رسمية،. ويكفي أنه منذ شهور، لم تظهر الأميرة في أي مناسبة رسمية، كما لم تظهر في الصورة مع أفراد العائلة الملكية عند زيارة الملك بعد خضوعه لعملية على القلب في باريس نهاية فبراير الماضي. وهي الصورة التي كانت بداية الحديث عن التوتر بين الملك والأميرة لينتهي المطاف بالطلاق.

Sign In

Reset Your Password