المغرب يقتني طائرات بدون طيار فرنسي- إسرائيلية لمراقبة الحدود وتأمين الزيارات الملكية

طائرة هارفانغ بدون طيار التي اقتنى المغرب ثلاث منها

كشفت الجريدة الرقمية وورل تريبين اليوم نقلا عن مصادر فرنسية أن المغرب اقتنى ثلاث طائرات بدون طيار من صنع فرنسي وتكنولوجيا إسرائيلية وهي من نوع هارفانغ Harfang. ومن المنتظر أن يستعمل المغرب هذه الطائرات في مراقبة الحدود في الصحراء ومياه مضيق جبل طارق علاوة على الزيارات الملكية.
وتبرز الجريدة عن المصادر الفرنسية أن هذه المغرب علاوة على الطائرات الثلاث قد يقتني طائرة أمريكية بدون طيار أخرى لتطوير سلاحه الجوي.
وأصبح اقتناء طائرات بدون طيار من المعدات التي تقبل عليها الدول بشكل كبير لأهميتها العسكرية. ويوجد نوعان من طائرات بدون طيار، الأولى وهي متطورة للغاية وتعمل على عملية الرصد وضرب الأهداف. وتتوفر الدول الكبرى على هذا النوع من الطائرات وخاصة الولايات المتحدة التي تستعملها في الحروب ضد الإرهاب في العراق وأفغانستان وباكستان واليمن.
والنوع الثاني هو من نوع المستعمل في عمليات الاستطلاع لجمع المعلومات والمراقبة، وهي ما بين العادية للغاية من الاستعمال المدني العادي الى الاستعمال العسكري بسبب قوتها في الرصد والتسجيل.
ولم يعلن المغرب سابقا عن اقتناء طائرات متطورة بدون طيار وإن كان يتوفر على طائرات صغيرة لا يتجاوز ثمنها مليوني دولار. ولكن هذه المرة يتعلق الأمر بطائرات بدون طيار ضخمة إذ يبلغ عرضها 16 مترا وتغطي ألف كلم خلال عملية المراقبة. وقد استعمل الجيش الفرنسي هذه الطائرات بشكل مكثف في عملية سرفال ضد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في مالي منذ يناير الماضي. وهذه الطائرة هي فرنسية ولكن بتقنية إسرائيلية، ولهذا ففرنسا تبيعها بعد ترخيص من إسرائيل.
ومن المرتقب أن يوظف المغرب هذه الطائرات في مراقبة الحدود مع الجزائر وفي مراقبة حدود الصحراء ورصد تسلل الإرهابيين ثم في مضيق جبل طارق علاة على استعمالها للمراقبة خلال الزيارات التي يقوم بها الملك محمد السادس الى مختلف الأقاليم المغربية.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password