أقدمت الدولة المغربية على طرد خمسة حقوقيين نرويجيين من مدينة العيون كانوا يعتزمون المشاركة في نشاط لحقوق الإنسان من تنظيم دعاة أنصار حقوق الإنسان.
وأوردت الجريدة الرقمية “الصحراء الآن” والتي مقرها في العيون وصول الحقوقيين الخمسة من النروبج الى العيون عبر مدينة أكادير أمس الاثنين، ولكن السلطات المغربية حالت دون مشاركتهم في نشاط يرمي الى الدفاع عن معتقلي أحداث مخيم أكديم إيزيك بل وإعادتهم الى أكادير.
ويأتي قرار السلطات المغربية في إطار ما كانت قد أعلنته الشهر الماضي بضرورة طلب الأجانب الذين يرغبون زيارة الصحراء بدون هدف السياحة ترخيصا. وتعتبر الرباط أن وجود أجانب للمشاركة في أنشطة سياسية وحقوقية تنتهي بتظاهرات.
وارتفعت زيارات وفود من شمال أوروبا نحو الصحراء نتيجة تواجد قوي لجبهة البوليساريو وضعف ملحوظ للدبلوماسية المغربية، واستطاعت جبهة البوليساريو الحصول على اعتراف بصفتها دولة من طرف برلمان السويد، وتوجد مساعي أخرى في برلمانات أخرى مثل النروبج والدنمرك، وهي الدول الأكثر رديكالية ومعارضة للمغرب في نزاع الصحراء.