يستضيف المغرب فى 14 نوفمبر مؤتمرًا إقليميًا حول “تعزيز امن الحدود بين بلدان الساحل والمغرب العربى”، بحسب ما أعلنت أمس الثلاثاء وزيرة مغربية خلال اجتماع دولى بباماكو.
ونقلت وكالة أنباء المغرب العربى الرسمية المغربية عن الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشئون الخارجية والتعاون مباركة بوعايدة أن المغرب “سيحتضن فى 14 من الشهر الجارى مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز أمن الحدود بين بلدان الساحل والمغرب العربى” قبل أن يستقبل فى 2014 قمة مجموعة دول الساحل والصحراء.
وأضافت بن عايدة، أن المغرب “يؤكد على الأهمية التى يرتديها إرساء إلية تجمع بلدان منطقة الساحل والصحراء وتعزيز التعاون الإقليمى بين بلدان الساحل وغرب أفريقيا والمغرب العربى”.
وكانت المسئولة المغربية تتحدث فى باماكو أثناء أول اجتماع وزارى حول الاستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة للساحل، بحسب الوكالة.
ولم يورد المصدر أى تفاصيل أخرى حول برنامج المؤتمر أو المشاركين فيه.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء فى مالى “تضامن” المجتمع الدولى مع شعوب الساحل داعيًا إلى “التحرك الآن” لدعم هذه المنطقة الهشة.
وتأتى زيارة بان كى مون بعد وعود بعدة مليارات يورو للساحل.
وشهدت هذه المنطقة التى يسكنها 80 مليون نسمة تدهورًا أمنيًا فى السنوات الأخيرة، خصوصًا بسبب تنامى نشاط مجموعات على صلة بتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى