القضاء الإسباني يدرس اليوم قرار ترحيل غالفان إلى المغرب والنياية العامة الإسبانية تطالب برفض تسليمه للرباط

غالفان يقتاده الحرس المدني الإسباني إلى السجن

تنظر المحكمة الوطنية الإسبانية في جلسة عمومية بالعاصمة مدريد  اليوم في قرار ترحيل مغتصب الأطفال دانييل غالفان إلى المغرب وهو الذي كان  مدانا من القضاء المغربي  بالسجن 30سنة، ثم  تمتع بالعفو قبل أن يجري سحبه منه. ويحضر الجلسة محامي غالفان والمحامي الذي يمثل السلطات المغربية. و تأتي هذه الجلسة العمومية في الوقت الذي  كان قرر فيه المجلس الوزراي الإسباني الشهر الماضي المضي في إجراءات الترحيل، في انتظار الحكم القضائي. وفي المقابل تطالب النيابة العامة الإسبانية القضاء بعدم تسليم غالفان  إلى المغرب بحجة انه مواطن إسباني.

ويمثل منذ هذا الصباح بالمحكمة الوطنية الإسبانية الإسباني دانييل غالفان في جلسة عمومية امام القضاء للنظر في قرار ترحيله إلى المغرب، ويحضر غالفان مرفوقا بمحاميه وبحضور محامي ممثل الدولة المغربية.

وصرح محامي غالفان لوسائل الإعلام الإسبانية مبرزا ثقته في أن القضاء الإسباني ” لن يرحل غلفان إلى المغرب”، ثم اضاف مؤكدا أنه يتعين تفادي قرار المجلس الوزاري الإسباني الذي أوصى بالمضي في إجراءات الترحيل.

ومضي محامي غلفان مطالبا في حديثه إلى الإعلام بانه “في حال قرار المحكمة بعدم ترحيله وعدم تطيبق الترحيل، فإنه يتعين بموجب القانون إطلاق سراحه”.

 من جهة اخرى قالت صحيفة  إلموندو إن النيابة  العامة الإسبانية قد طلبت من المحكمة الوطنية الإسبانية رفض طلب ترحيل غالفان إلى المغرب الذي تقدمت به الرباط ، مستندة في ذلك إلى ان غالفان يحمل الجنسية الإسبانية.

وكانت من بين الخيارات الأخرى التي يجري بحثها هو قضاء العقوبة المتبقية في حق غالفان بالسجون الإسبانية من مجموع 30سنة ادين بها في المغرب. ويشدد محامي المدان على ان هذا الخيار وهو قضاء العقوبة في السجون الإسبانية وهو  ما تسعى السلطتين المغربية والإسبانية اللجوء إليه في نهاية المطاف كخيار نهائي أمام احتمال  تعذر ترحيله كما يطالب بذلك المغرب.

وكان غالفان قد مثل في 26 شتنبر امام قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية ليدلي بجوابه على مذكرة الترحيل التي تقدم بها المغرب للسلطات الإسبانية.

وقبلها في 6 من غشت  الماضي كان امر القاضي الإسباني بسجن مغتصب الاطفال سجنا احترازيا خوفا من فراره.

وكان غالفان ادين بالمغرب من قبل محكمة بالقنيطرة ب30سنة سجنا بعد إدانته بجرائم اغتصاب اطفال مغاربة ، ثم جرى العفو عنه ضمن قائمة 48 من الإسبان، قبل ان يتم سحب العفو عنه، غير انه كان دخل الاراضي الإسبانية يوم إطلاق سراحه  ثم اعتقل من قبل السلطات الإسبانية بمورسيا و يوجد في الحبس  الاحتياطي في انتظار الحسم القضائي في أمر ترحيله أو عدمه.

Sign In

Reset Your Password