العلاقات المغربية-الجزائرية مرشحة لمزيد من التدهور بعد مطالبة بوتفليقة الأمم المتحدة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء

ملك المغرب محمد السادس رفقة الرئيس الجزائري بوتفليقة في لقاء من الصعب أن يتكرر على المدى القريب والمتوسط

العلاقات المغربية-الجزائرية مرشحة لمزيد من التدهور في أعقاب توجيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة الى مؤتمر لدعم البوليساريو تجري أعماله في عاصمة نيجيريا أبوجا يطالب بضرورة تولي الأمم المتحدة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.

وبدأت أشغال مؤتمر إفريقي في نيجيريا أمس الاثنين وتنتهي غدا الأربعاء، ويهدف المؤتمر إلى دعم جبهة البوليساريو والرهان على تقرير المصير. وتشارك عدد من الدول الإفريقية في المؤتمر وخاصة إفريقيا الناطقة بالإنجليزية التي لديها مواقف غير ودية تجاه الموقف المغربي في هذا النزاع.

إلا أن الملفت للانتباه هو الرسالة التي وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى المؤتمر وجاء فيها “الجزائر لا تزال على قناعة بأن توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل تكفل الأمم المتحدة بمراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية يعتبر ضرورة ملحة …وإعادة تأطير صلاحيات بعثة المينورسو سيسمح للأمم المتحدة بلعب الدور المنوط بها على أكمل وجه فيما يتعلق بمراقبة حقوق الانسان في الصحراءالغربية و يتمم مهام بعثة المينورسو التي تعتبر البعثة الأممية الوحيدة لحفظ السلام التي لا تشمل صلاحياتها حقوق الإنسان”.

ولم يصدر أي رد من الرباط حتى الآن على هذه التصريحات، إلا أنه من شأنها أن تزيد من توتر  العلاقات المغربية-الجزائرية، إذ يعتبرها المغرب تصريحات معادية، ولم تعد الجزائر  تؤيد فقط تقرير المصير بل تحث على مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password