دعت القوى الإسلامية الأساسية في المغرب إلى تظاهرة تنديدية بما وصفته إحدى هذه القوى وهي العدل والإحسان ب”الجرائم الوحشية التي يرتكبها الانقلابيون في حق الشعب المصري”، فيما قالت حركة الإصلاح والتوحيد إن هذه التظاهرة تاتي تفاعلا مع التطورات الخطيرة التي تعيشها مصر بعد الانقلاب على الشرعية والديمقراطية
وجاء في بيان للعدل والإحسان أن الجماعة تدعو جماهير الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي ستنظمها هيآت تضامنية وحقوقية يوم الأحد 10 شوال 1434 موافق ل18 غشت 2013 بالرباط انطلاقا من ساحة باب الأحد على الساعة العاشرة صباحا”.
وابرزت الجماعة ان هدف التظاهرة هو :” التنديد تنديدا بالانقلاب الدموي الذي أطاح بالشرعية الانتخابية الشعبية في مصر وما تبعه من جرائم وحشية فظيعة يرتكبها الانقلابيون منذ الأربعاء الماضي في حق الشعب المصري الأبي بلغت آلاف الشهداء والجرحى”. كما سيتم فيها أيضا ومطالبة للأمة ولأحرار العالم باتخاذ مواقف قوية مناصرة للقضية المدنية السلمية العادلة لشعب مصر في أن يعيش حياة حرة كريمة تحترم اختياراته الديمقراطية و تقضي على كل مظاهر الفساد والاستبداد الموروثة عن العهد البائد”.
وبدورها دعت حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية” الذي يقود الحكومة في المغرب إلى المشاركة في ذات المسيرة التي سوف تشارك فيها غدا الأحد فعاليات مدنية وحقوقية وإسلامية.
واوضحت في بيان لها إن الدعوة للتظاهر الاحد ياتي تنديد ا”بالتطورات الخطيرة التي تشهدها مصر الشقيقة، بعد الانقلاب العسكري على الشرعية الديمقراطية ونتائج الانتخابات، وبعد المنحى الدموي الخطير الذي انزلقت إليه سلطات الانقلاب ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب”.