نفى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وجود أي حادث على الحدود الجزائرية المغربية الذي يستدي التعليق السياسي، وذلك في سياق الرد على بيان للمغرب يؤكد فيه قيام عناصر من الجيش الوطني الشعبي الجزائري بإطلاق النار تجاه مركز مراقبة مغربي.
واكد العمامرة في ندورة صحفية اليوم مع وزير الخارجية الفلندي إيركي توميوجا الذي يزور الجزائر أن :” الدولة الجزائرية حريصة على تنفيذ قوانينها وتنفيذ ما يتربت عن كون الحدود البرية بين البلدين مغلقة”
واضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية قائلا إن الحدود البرية بين البلدين :”مغلقة وبالتالي ليس هناك تحرك رسمي سواء تعلق الامر بالأشخاص او البضائع لكن الحقيقة تبرهن ان هناك تحركات غير شرعية سواء تعلق الامر بالمخدرات وبع الاسخاص والعمالية الأفارقة الذين يتسللون اتجاه الحدود البرية المغلقة “.
ثم يضيف معلقا على ذلك بقوله:” إنه لا يمكن اعتبار الحوادث إن وجدت و العابرة التي تتولد عن هذا الوضع تستدعي تعاليق على المستوى السياسي لأنها مرتبطة بإجراءات إدارية وتنفيذ القوانين من طرف السلطات المحلية “.
وفي نفس الاتجاه نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني ان يكون هناك أي إطلاق نار من قبل الجيش الوطني الشعبي اتجاه مركز حدودي مغربي . وقال المسؤول الجزائري اننا نسجل تفاجئنا الكبير بخصوص برقية وكالة الأنباء المغربي هذه اذ ينبغي علي التأكيد أن سفير المغرب لم يقم بأي مسعى لدى السلطات الجزائرية المختصة “.