أصدر القضاء الجزائري في حق مغربي يفترض أنه جاسوسا مغربيا حكما بالسجن سنتين نافذة، حسبما أوردت الصحافة الجزائرية، ويوجد الكثير من الغموض في هذا الملف أبرزه أم المتهم يعمل لصالح الملكية في نشر المذهب الشيعي.
وكانت الصحافة الجزائرية قد تحدثت في بداية يناير عن اعتقال مغربي في منطقة عنابة بعدما فر من المطار عندما كان متوجها الى تركيا، وترك وراءه جواز السفر وحقيبة محملة بمواد إلأكترونية ورقمية منها تسجيل تظاهرات وكذلك بطائق هوية فارغة.
وتؤكد جريدة الشروق أن الأمر يتعلق بشخص اسمه “محمد ر” وهو يعمل مفتشا للرابطة الشيعية في المغرب وقد عينه الملك محمد السادس في هذا المنصب. ويؤكد القضاء أن هذا الشخص كان يسعى الى نشر المذهب الشيعي في مجموع دول المنطقة وأساسا الجزائر.
ويوجد هذا الشخص الآن في سجن بوزعرورة في عنابة بعدما صدر في حقه أول أمس الأربعاء حكما بالسجن سنتين.
وتبدو القضية مثيرة الإستغراب لغرابة التهمة وهي تعيين الملك محمد السادس لزعيم ديني شيعي بنشر المذهب الشيعي في المنطقة في وقت تتشدد فيه الدولة المغربية مع المذهب الشيعي.