التظاهرات تعود بقوة الى مصر بين مؤيد ومعارض لمرسي والرئيس المؤقت يحل البرلمان

لحظة الإعلان عن إقالة الرئيس محمد مرسي

تعيش مصر اليوم الجمعة مجددا تظاهرات عارمة بين حركة الاخوان المسلمين المتشبثة باستمرار محمد مرسي كرئيس وبين حركة تمرد وحركات أخرى التي تؤيد خطوة الجيش بإقالته وتعود لميدان التحرير للدفاع عن هذا الاختيار.

ورغم وجود تظاهرات منذ صباح اليوم إلا أن التجمعات الكبرى بدأت بعد صلاة ظهر اليوم، حيث تشهد مدن مصر تظاهرات في أكثر من نقطة في العاصمة القاهرة ثم الإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية ضمن مدن أخرى.

وتفيد جميع المؤشرات باستمرار هذه التظاهرات بل واحتمال تسجيل عمليات عنف مثل سقوط قتلى وجرحى كما جرى هذه الأيام. ولعل الجديد اليوم هو إفراج الجيش عن مرشد حركة الإخوان المسلمين محمد بديع الذي وصل الى ساحة مسجد رابعة العدوية وألق خطابا وسط أنصار الحركة مطالبا إياهم بالاستمرار في الاعتصام في الميادين للدفاع عن محمد مرسي كرئيس منتخب لمصر.

وتنقل الدستور أن حركة تمرد دعت المصريين للنزول الى الشارع للدفاع على ما اعتبرته استعادة الثورة من حركة الإخوان المسلمين التي تتهمها باختطاف الثورة.

وتفيد اليومية الرقمية اليوم السابع أن أعضاء حركة الإخوان المسلمين حاولوا اليوم اقتحام بهض الكنائس مثل قنا ومطرانية الأقباط في الأقصر، لكن قوات الأمن والجيش حالت دون ذلك. وتنقل اليومية اتهامات مسؤولين للإخوان بمحاولة إشعال فتنة طائفية في البلاد.

في غضون ذلك، قرر الرئيس المؤقت للجمهورية عدلي منصور حل البرلمان المصري وتعليق العمل به بعد تجميد الدستور، إذ لم يعد العمل بهذا البرلمان الذي يشكل الإخوان المسلمون الأغلبية فيه.

Sign In

Reset Your Password