أقدمت السلطات المغربية خلال الأسبوع الجاري على طرد العداء صلاح أميدان من مطار العيون نحو جزر الكناري بتهمة أنه موالي للبوليساريو يجري تحت علم فرنسا وما يسمى جمهورية الصحراء بينما كان في السابق يجري تحت راية المغرب. وترغب جبهة البوليساريو في تدويل هذا الملف وإن كان من الصعب أن يتحول الى “حالة شبيهة بما حدث مع أميناتو”.
وبدأ صلاح أميدان المقيم في فرنسا مسيرته الرياضية في العدو كمغربي حيث مثل المغرب في منافسات دولية، ولكنه ما لبث أن غير انتماءه السياسي والوطني وأصبح يجري تحت راية جبهة البوليساريو.
ويتوفر أميدان على عائلة في مدينة العيون، ويوم الأربعاء الماضي حل بمطار العيون قادما من لاس بالماس إلا أن السلطات المغربية استنطقته لساعتين ورحلته مجددا نحو الأراضي الإسبانية بدعوى أنه يعد مغربيا رغم أن ابdه وأشقاءه يقيمون في العيون.
وهذا السيناريو شبيه بما جرى يوم 13 نوفمبر من سنة 2009 مع الناشطة السياسية والحقوقية أميناتو حيدر التي طردها المغرب نحو جزر الكناري وعاد وقبلها في ديسمبر من السنة نفسها بعد إضراب طويل عن الطعام وضغط دولي.
وتعمل جبهة البوليساريو على تدويل ملف العداء صلاح أميدان من خلال جمعيات حقوقية وكذلك المنظمات الدولية الرياضية بعدما بدأت بعض وسائل الاعلام الرياضية الدولية تنشر الخبر. حيث من المنتظر تشكيل لجنة رياضية دولية لدعمه في حقه في زيارة عائلته في العيون.