بدأت الانتخابات الرئاسية الجزائرية اليوم من المغرب بعدما منحت سلطات الجزائرية لمواطنيها المقيمين في الخارج الأسبقية في بدء التصويت لاختيار الرئيس المقبل للبلاد. وتجهل ميولات الناخبين الجزائريين في المغرب.
وكشفت السلطات الجزائرية أن القنصليات الجزائرية في المغرب قد بدأت انطلاقا من اليوم والى غاية الخميس المقبل في التصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث توجد ثلاثة مكاتب وهي وجدة والدار البيضاء والرباط، وهي في الوقت ذاته قنصليات المغرب في المغرب. كما بدأت عمليات التصويت في دول أخرى.
ويقدر العدد الإجمالي للناخبين المسجلين بالقوائم الانتخابية بالمغرب ب11.884 موزعين على الرباط (2.346 ناخب) و وجدة (6.253) والدار البيضاء (3.285). وقدر وزير الخارجية رمضان لعمامرة عدد الناخبين الجزائريين في الخارج بمليون و9 آلاف ناخب، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية مؤكدا أن “كل الظروف مهيأة لاستقبال مليون و9 آلاف ناخب …في مناطق كثيرة من العالم”.
وتبقى مشاركة المواطنين الجزائريين المقيمين في المغرب ذات رمزية قوية رغم أن نسبتهم تبقى دون الجزائريين في دول مثل فرنسا وإيطاليا واسبانيا. وهذه الرمزية تأخذ أهميتها انطلاقا من نوعية العلاقات المغربية-الجزائرية ثم نوعية المرشح الذي سيتم التصويت له. ولا توجد دراسة حول ميولات الناخبين الجزائريين، وإن كان المنطق السياسي والجوار، ينص على أنهم سيصوتون لصالح المرشح الأكثر حظا للفوز ويطرح إعادة فتح الحدود بين البلدين لأ،هم يتضررون نم استمرر الحدود البرية مغلقة.
ومن خلال اطلاع ألف بوست على كتابات بعض الجزائريين في الفايسبوك، يبدو أن هناك ميل الى بن فليس الذي له حظوظ في خلق المفاجأة في مواجهة المرشح الرسمي عبد العزيز بوتفليقة. وتعهد بن فليس بفتح لاحدود
ويشار إلى أن إجمالي عدد الناخبين الجزائريين يبلغ 21 مليونا، أما مكاتب التصويت فيصل عددها إلى 45 ألفا. في هذا الموعد الانتخابي يتنافس ستة مترشحين و هم الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة والذي ترشح لعهدة رابعة ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس الذي دخل السباق الرئاسي للمرة الثانية بعد سنة 2004 والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين اللذين ترشحا سنتي 2004 و 2009 و موسى تواتي الذي ترشح سنة 2009. أما المترشح السادس رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد فيترشح للمرة الأولى.
