أفردت وسائل الإعلام الدولية اهتماما واسعا لخبر اعتقال الصحفي المغربي علي انوزلا صباح اليوم الثلاثاء بتهمة بث شريط فيدو للقاعدة بالمغرب الإسلامي يحرض على العنف بالمغرب. وسعت بعض منها في تسليط مزيد من الضوء على موضوع اعتقاله،وذكرت معطيات هامة، فيما وصفت اخرى انوزلا بكونه مزعج للسلطة في المغرب، فيما كان هذا الخبر الاساس الذي ارتبطت فيه صورة المغرب اليوم في ا لإعلام الدولي.
وابدت وسائل الإعلام الدولية منها باوروبا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي والولايات المتحدة وكندا اهتمامها بخبر اعتقال علي أنوزلا، وسارعت بعهضا إلى تسليط مزيد من الضوء على خبر اعتقاله. وهكذا أبرزت وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب استنادا إلى تصريحات بوبكر الجامعي ان “النسخة العربية التي يديرها علي أنوزلا لم تنشر سوى رابط الفيديو ضمن مقال مخصص للموضوع”، ونقلت ايضا عن الجامعي قوله:” بالنسبة للنسخة الفرنسية فأنا هو المسؤول الأول، ودون المزايدة بحرية التعبير، أنا من يتحمل مسؤولية اختيار نشر الفيديو”.
ومن جهتها نقلت وكالة الأنباء الإسبانية إفي عن الجامعي بصفته المسؤول عن النسخة الفرنسية من لكم “إن موقع لكم النسخة العربية التي يديرها أنوزلالم تنشر أبدا الفيدو مباشرة، بل من خلال رابط رقمي يصله بصحيفة الباييس الإسبانية”.
وو صفت إفي في ذات المعالجة الصحفي أنوزلا قائلة:” إن انوزلا كان لها عدة صدامات مع السلطة في المغرب بسبب بتجاوزه لبعض الخطوط الحمراء التي ترسمها تلك السلطة، وهو ما جعله يستدعى مرات عديدة للاستماع إليه من قبل الأمن المغربي”.
ومن جهته أشارت صحيفة “راي اليوم” التي يشرفها عليها من لندن الإعلامي عبد الباري عطوان، في تغطية صحفية تناولت الخبر، إلى ان اعتقال انوزلا:”لا يستبعد ان تكون له صلة بالانزعاج من إثارته لملف غالفان مغتصب الاطفال المغاربة” الذي كان تمتع بعفو ملكي ثم جرى سحبه منه لاحقا.
وكانت ابرز الوكالات الدولية مثل وكالة الانباء الفرنسية و وكالة الانباء الإسبانية واسوشيتيد بريس، ووكالة الانباء الألمانية، ووكالة امريكا الاتينة للانباء ،وريترز و بي بي سي وغيرها ، من تكفلت بنقل الخبر إلى وسائل الإعلام الدولية. وشكل هذا ا لخبر أبرز مكونات صورة المغرب اليوم في الإعلام العالمي.