الأمير هشام: الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء سيحصل إذا تم احترام حقوق الإنسان وإرساء ديمقراطية

الأمير مولاي هشام في ندوة سابقة

يعتبر الأمير مولاي هشام أن المغرب مطالب باحترام حقيقي لحقوق الإنسان في الصحراء إذا أراد أن يحصل على اعتراف المنتظم الدولي بمغربيتها، معالجا بذلك نقطة حساسة في هذا النزاع تغيب عن جزء من الراي العام.

وكتبت الصحفي إغناسيو سيمبريرو مقالا في موقعه في الباييس اليوم حول دور الأمير في منظمة هيومان رايت ووتش وحضوره الأسبوع الماضي ندوة تقديم تقرير للمنظمة حول التعذيب في الرباط، ونشر تصريحات للأمير حول دوره الاستشاري في هذه المنظمة وخاصة تنديدها بالخروقات في الصحراء.

وحول هذه النقطة، يؤكد الأمير “يجب أن ندرك أن الاعتراف الدولي بالسيادة الوطنية حول الصحراء سيحصل في حالة احترام حقوق الإنسان وإرساء ديمقراطية حقيقية، وفي الملفين لدينا عجز”. ويضيف سيمبريرو أن الأمير الذي يتأسف لكون حتى الدول الخليجية ومعها فرنسا لا تعترف بمغربية الصحراء. وتميل هذه الدول الى الموقف المغربي لكنها دوليا لا تعترف بمغربية الصحراء.

ويبرز الأمير الذي يدرك أهمية ملف حقوق الإنسان في النزاعات الدولية موضوعا حساسا لجزء كبير من المغاربة الذين يعتبرون كل المنظمات التي تتحدث عن خروقات في الصحراء بأنها ضد مغربية الصحراء، علما أن هذه المنظمات تتخذ موقفا يتماشى ومنظمة الأمم المتحدة وتتبنى منهجية تقنية في معالجة حقوق الإنسان أي التركيز على الخروقات المرتبطة بحرية التعبير والتعذيب الممارس من قوى الأمن.

وكان عدد من الأوروبيين المتعاطفين مع مغربية الصحراء، قد نصحوا المغرب باحترام حقيقي لحقوق الإنسان لكي يسد بابا يشكل له مشاكل حقيقية مع المنتظم الدولي ومع الأمم المتحدة.

Sign In

Reset Your Password