أصدرت الأميرة مريم شقيقة الملك محمد السادس يومه السبت بيانا عبر محاميها تكذّب فيه الأخبار التي نشرتها الجريدة الرقمية الإسبانية فيفانتيس حول توصلها بهدية عبارة عن مساحة أرضية في شاطئ طنجة من ولي عهد السعودية، مؤكدة أن الخبر مس بشرفها بشكل كبير.
وكانت فيفانتيس التابعة لجريدة كونفدنسيال الواسعة الانتشار في اسبانيا قد نشرت يوم 6 أكتوبر الماضي خبرا حول إهداء ولي عهد السعودية سلمان بن عبد العزيز قطعة أرضية الى الأميرة مريم لتشيد عليها قصرا في الساحل الطنجي.
وتناولت الصحافة المغربية الخبر وقامت بتحريفه حيث تحولت القطعة الأرضية الى قصر قصر أسطوري وتناقلت الصحافة العربية الخبر، وأثار الكثير من التعاليق في الصحافة وشبكات التواصل الاجتماعي الى مستوى مس بشرف الأميرة وكذلك الأمير السعودي من خلال اتهامات وجهت إليهما.
وأقدم ولي العهد مباشرة بعد انتشار الخير على تكذيبه في بيان رسمي ورفع دعوى أمام القضاء الإسباني ضد فيفانتيس. وبعد مرور أربعة أسابيع، تصدر الأميرة مريم بيانا عبر محاميها تؤكد فيه عدن صحة الخبر وعدم امتلاكها لأي قصر في ساحل طنجة.
وجاء في فقرة من البيان “الخبر الوارد المقال يتضمن معطيات غير صحيحة وقد أساءت بشكل كبير لشرف وسمعة سمو الأميرة لل مريم، وهو ما دفعنا الى الحق في الرد عبر إرسال البيان لنشره كاملا”.
ويتعلق الأمر بقطعة أرضية في ساحل طنجة جرى تفويتها بسعر رمزي للغاية الى رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق فيلبي غونثالث الذي كان ينوي تشييد مبنى صيفي فوقها، وقام لاحقا ببيعها الى الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي ضمها الى قصره الساحلي.