وصف اتحاد المحامين الجزائريين الوقفة التي نظمها المحامون المغاربة وعرب و جزائريين بالسعيدية المغربية للمطالبة بفتح الحدود بين البلدين بكونها “ليست بريئة وتحفي اجندة باطنة “، معربين عن رفضهم لها وتبرئتهم منها .
ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين بالجزائر الانور مصطفى قوله: “إن اتحاد المحاميين الجزائريين لحقهم إزعاج من تلك الوقفة”. وأردف موضحا في ذات الحديث: ” لسنا معنيين لا من قريب ولا من بعيد بهذه الخطوة”.
وفي تعليق له للخبر دائما على مشاركة محامين جزائريين في الوقفة بالسعيدة للمطالبة بفتح الحدود بين الجارين المغرب والجزائر، قال ذات المسوؤل في هئة المحاميين الجزائريين “إنه موقف شخصي يخصهم لوحدهم ولا يعني ا لاتحاد في شيئ”. واتهم اتحاد المحامين العرب على حد قوله “بحشر نفسه في قضايا بعيدة كل البعد عن اختصاصه”.
واضاف منتقدا: ” إننا لا نقبل استعمالنا من أي جهة كانت في قضية ظاهرها فتح الحدود، وباطنها قد يُخفي أمورا أخرى، لأننا من موقعنا كمحامين نجهل الخلفيات التي تبرر استمرار غلق الحدود”. مفضلا تركها لذوي المسوؤلية.
ويظهر ان الخلاف المغربي الجزائري يمتد ليمس حتى الهيئات غير الحكومية والمستقلة والتي من المفروض ان تبلور خطاب التقارب وتجاوز الخلافات بين البلدين الجارين.