أعلن في إيطاليا عن ان اول مولودة خلال السنة 2014 هي مولودة لأبوين مهاجرين مغربيين مقيمين في هذا البلد الأوروبي، وتزامن هذا مع إعلان حكومة روما عن نيتها دراسة مشروع لتعديل قانون الأجانب بحيث يجري من خلاله منح المولودين من اباء مهاجرين مقيمين بإيطاليا جنسية البلد مباشرة . وقد تكون الجالية المغربية بهذا البلد اكبر المستفيدين من هذا الإجراء، باعتبارها الأكبر من خارج الاتحاد الاوروبي والاكثر إنجابا مقارنة مع الجاليات الاجنبية الاخرى.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية بينها “غازيطا دي ريجيو” نقلا عن السلطات الصحية الإيطالية ان اول مولودة في العام 2014 بإيطاليا هي المولودة المدعوة خديجة لأبوين مغربيين مقيمين منذ ست سنوات بإيطاليا، ووضعتها امها نجية باسو في الساعة السادسة من صباحا من يوم فاتح يناير 2014 باحدى المشتسفيات الإيطالية. وتعتبر الجالية المغربية من اكير الجاليات الاجنبية من خارج الاتحاد الاوروبي بإيطاليا التي تشهد نسبة أكبر من الإنجاب.
ويعزز المهاجرون عموما نسبة الإنجاب في البلدان الأوروبية التي يقميون بها، وتعتبر تلك احد اهم الاعتبارت التي يجري الاستناد إليها في تقييم الجوانب الإيجابية للهجرة على المجتمعات الاورويبية التي تهددها الشيخوخة بنسبة كبيرة.
وفي موضوع متصل قالت وزيرة الاندماج في الحكومة الإيطالية سيسيلي كينغي في حديث إلى وسائل الإعلام الدولية، “خلال الشهور الاولى من العام 2014 سيتم تقديم مشروع تعديل لقانون الأجانب يسمح للمولودين الذين ولدوا في إيطاليا من الحصول على الجنسية الإيطالية”.
وينتظر ان يثير هذه المشروع الذي تقدمت عنه هذه الوزيرة بالحكومة الإيطالية التي تعرضت لحملة عنصرية من قبل قوى سياسية يمينية بإيطاليا بسبب أصولها الإفريقية، جدلا سياسيا بسب تحرش اليمين. ومع ذلك فقد أظهرت نتائج استطلاع لراي اجراه معهد إبسوس أن حوالي 75 في المائة من الإيطاليين يدعمون مشروع تمتيع ابناء المهاجرين الذين ازدادوا بإيطاليا بجنسية هذا البلد الأوروبي.
وقد تكون الجالية المغربية بإيطاليا التي يبلغ عدد أفرادها حوالي 500 الف من مغاربة إيطاليا، المستفيدة الأكبر من هذا القانون باعتبارها الجالية الاجنبية من خارج الاتحاد الأوروبي الأكبر في هذا البلد الاوروبي إضافة إلى أنها من بين ابزر الجاليات الاجنبية التي تشهد نسبة اكبر من الولادة.
