أوباما يعين سياسية مدافعة عن حقوق الإنسان وتقرير المصير في منصب سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة

الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفقة سوزان رايس التي ستتولى منصب مستشارة الأمن القومي وسانتا بوير السفيرة في الأمم المتحدة

رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدبلوماسية سوزان رايس سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة الى منصب مستشارة الأمن القومي خلفا لتوم دونيلون الذي سيقدم استقالته من المنصب في نهاية الشهر  وهو السياسي الذي كان قد استقبل مسؤولين مغاربة في نهاية أبريل الماضي. بينما عين سامنتا بوير في الأمم المتحدة، وتعتبر من أكبر المدافعين عن حقوق الإنسان وتقرير المصير ولا يصب ترشيحها نهائيا في صالح المغرب.

ونقل الموقع الرقمي لجريدة واشنطن بوست اليوم الأربعاء أن سوزان رايس ستكون هي المرشحة لهذا المنصب الحساس جدا الذي يعتبر ضمن المناصب الثلاث التي تساهم في صنع القرار الأمريكي الى جانب الدفاع والبنتاغون وهيئة الاستخبارات. وستتولى سامنتا بوير منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلفا لرايس.

وتحمل الترشيحات في الإدارة الأمريكية تأثيرات على مختلف دول العالم وخاصة تلك التي لديها نزاعات مطروحة في الأمم المتحدة ومنها المغرب بشأن نزاع الصحراء المغربية.

وراهن المغرب على توم دونليون كمخاطب مؤخرا بعدما استقبل هذا المسؤول الأمريكي الوفد برئاسة الطيب الفاسي الفهري في نهاية أبريل الماضي، لكن الآن يقدم استقالته ويفقد المغرب مخاطبا بل ويجد أمامه سوزان رايس التي عانى منها في مجلس الأمن مؤخرا بعدما حاولت تكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.

وعلاقة بالسفيرة سامنتا بوير تعتبر من أكبر المدافعات عن حقوق الإنسان وفازت سنة 2003 بجائزة بولتزير عن كتاب عنوان “أمريكا في عصر الإبادة الجماعية”، وتدافع في كتاباتها عن دور أكبر  للولايات المتحدة في نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان. وغطت كصحفية نزاع يوغوسلافيا كما دافعت عن دارفور.

ولا يصب توليها منصب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة في صالح المغرب في نزاع الصحراء، إذ ستكون مثل سلفها سوزان رايس صارمة في ملف حقوق الإنسان في الصحراء، علاوة على علاقة متينة تجمعها بمؤسسة روبرت كيندي.

Sign In

Reset Your Password