تركز جبهة البوليساريو وكذلك أنصارها في الصحراء على أوروبا الشمالية، وفي هذا الصدد تأتي زيارة الناشطة الحقوقية والسياسية أميناتو حيدر الى المانيا للدفاع عن تقرير المصير، حيث تم استقبالها في البرلمان الألماني. ويجري هذا في ظل غياب استراتيجية مغربية للتحرك في هذه المناطق.
وشاركت أميناتو حيدر طيلة الأيام الماضية في مناسبات تعريفية بنزاع الصحراء من وجهة نظر جبهة البوليساريو وتقرير المصير وكذلك طرح ملفات صحراويين معتقلين في المغرب ومن ضمنهم أمبارك الداودي الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ أسابيع.
ويبقى الجديد في هذه الزيارة هو تركيزها على المانيا التي تعتبر قوة هامة وسط الاتحاد الأوروبي، حيث استقبلت نائبة رئيس البرلمان الألماني إدلغارد بولمان أميناتو حيدر يومه الثلاثاء من الأسبوع الجاري.
وبحثت أميناتو حيدر مع هذه المسؤولة وأحزاب سياسية المساعدات الاجتماعية لمخيمات اللاجئين في تندوف وكذلك الضغط السياسي على المغرب لقبول استفتاء تقرير المصير.
ورفعت أميناتو حيدر من مستوى تحركها خلال الشهور الأخيرة في مختلف الدول الأوروبية، وتركز هذه المرة على المانيا، حيث يبقى الهدف هو تقديم مقترح برلماني يعترف بما يسمى الجمهورية الصحراوية إسوة بما حدث في السويد. وتعتبر هذه أبرز أهداف البوليساريو.
وكانت وثيقة من وثائق الخارجية التي سربتها في تويتر الجهة التي تحمل كريس كولمان24 قد تضمنت متابعة المغرب لتحركات أنصار البوليساريو في المانيا وأبدت قلقا من ارتفاع نشاطهم في بلد لم يكن فيه ملف الصحراء حاضرا من قبل.