آلاف من أنصار العدل والإحسان مطالبين في اعتصام أمام البرلمان بحقيقة مقتل كمال عماري

أنصار العدل والإحسان خلال تظاهرة أمام البرلمان

في ظل الحراك الذي يشهده المغرب حقوقيا، نزل آلاف من أنصار منظمة العدل والإحسان أمام البرلمان في الرباط أمس السبت للمطالبة بالحقيقة في مقتل كمال عماري خلال بداية الربيع العربي.

وهذا الاعتصام الذي يعتبر من أكبر الاعتصامات الحقوقية خلال السنة الجارية حمّل مسؤولية مقتل العماري للدولة المغربية، وطالبها بالكشف عن حقيقية أفراد الشرطة الذي تسببوا في مقتل العماري بعد ضربه يوم 29 مايو 2011.

وجاء في الموقع الرقمي للجماعة “كما تميزت الوقفة بعرض عدد من اللوحات (تيفو) قدمها شباب يشع بالإبداع، واحدة تعيد رسم التدخل القمعي الذي أدى إلى مقتل الشهيد، والثانية اشترك فيها عشرات الشباب والمشاركين حين رفعوا في لحظة واحدة عشرات اللافتات الصغيرة المكتوب عليها “من قتل ابني؟” و”بأي ذنب قتل كمال عماري؟” مع ترديد شعارات الوفاء للشهيد ولدرب الكرامة الذي قضى نحبه فيه. ورُفعت أيضا لافتة كبيرة توسطت الوقفة كتب عليها “الشهيد كمال عماري رحمه الله خرج مطالبا بإسقاط الفساد والاستبداد.. الحقيقة، الإنصاف، جبر الضرر”.

ومن أبرز الأسماء القيادية التي شاركت في الاعتصام عبد الواحد المتوكل رئيس الدائرة السياسية، ومحمد حمداوي عضو مجلس الإرشاد، ومحمد سلمي منسق الهيئة الحقوقية، وأحمد آيت عمي وعلي تيزنت عضوا مجلس الشورى، وحسن بناجح وأبو الشتاء مساعيف عضوا الأمانة العامة.

http://www.youtube.com/watch?v=eQb2pJK0I0I

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password