مقتل 34 شخصا من الإخوان المسلمين خلال محاولة تحرير الرئيس المقال محمد مرسي

أنصار الرئيس المقال محمد مرسي

قال متحدث إن جماعة الإخوان المسلمين بمصر أحصت 34 قتيلا سقطوا من أنصارها في الساعات الأولى من صباح الاثنين خلال فض اعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بالقوة المسلحة أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة، بينما يتحدث الجيش عن صده هجوما أراد تحرير الرئيس المقال مرسي ورفعت وزارة الصحة الرقم الى 42 قتيلا. ووسط هذه التطورات ينسحب حزب النور من مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.
وتعيش مصر على إيقاع التظاهرات المليونية لمؤيدي عزل الرئيس محمد مرسي ومؤيدي إعادته الى الرئاسة، وكانت مدن البلاد أمس مسرحا للتظاهرات الضخمة.
وتظاهر أنصار حركة الإخوان المسلمين أمام نادي الضباط في القاهرة حيث يوجد مرسي منذ إقالة الجيش له الأسبوع الماضي، ويبدو أنهم حاولوا  تحريره من مكان احتجازه، وإن كانت الروايات متضاربة في هذا الشأن.
وحول ما جرى أمام نادي الضباط، قدم التلفزيون الرواية الرسمية مفادها أن “مجموعه إرهابية مسلحة” حاولت فجرا اقتحام نادي ضباط الحرس الجمهورى حيث يحتجز مرسي وإن ضابطا قتل وأصيب 40 آخرون. لكن وزارة الصحة، أكدت لاحقا أن عدد القتلى وصل الى 42 شخصا:
وقال بيان الجيش إن اعتداء وقع على قوات تأمين النادي “من القوات المسلحه والشرطة المدنية مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة 40 آخرين منهم ستة فى حالة خطرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية”.
وأضاف “نجحت القوات في إلقاء القبض على مئتي فرد منهم وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف.. جار تمشيط المنطقة للقبض على باقي الأفراد وستباشر جهات التحقيق القضائية الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم”.
وعرضت قناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية صورا لجثث في مكان اعتصام مؤيدين لمرسي في ميدان رابعة العدوية القريب بعد أن قالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إنها تنقل إليه ضحايا فض اعتصام نادي ضباط الحرس الجمهوري.
وفي وقت سابق قال موقع جماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت “فضت قوات الحرس الجمهوري والشرطة اعتصام الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري أمام نادي الحرس الجمهوري بالقوة وكسرت خيام المعتصمين وسرقت محتوياتها وأخلت الميدان وساقت المعتصمين باتجاه رابعة العدوية” حيث يعتصم ألوف آخرون من مؤيدي مرسي.
ووسط هذه التطورات التي تعيشها مصر، أعلن حزب النور السلفي اليوم الاثنين قراره بالانسحاب من مشاورات تشكيل الحكومة في مصر احتجاجا على ما اعتبره “مذبحة” متظاهرين من أنصار الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة.
وصرح المتحدث نادر بكار على تويتر “لقد قررنا الانسحاب فورا من كل المشاورات ردا على المذبحة خارج مقر الحرس الجمهوري”.
وحزب النور وهو أكبر تشكيل سياسي سلفي في مصر، هو شريك في الائتلاف المؤيد لاطاحة مرسي المنبثق من الاخوان المسلمين. وسبق ان عارض حزب النور منذ السبت تعيين محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على رأس الحكومة، ويبدي تحفظا حول زياد بهاء الدين خبير الاقتصاد من الحزب اليساري.

Sign In

Reset Your Password