مقتل 17 من أفراد الحرس الملكي المغربي في حادثة سير بالجبهة بين تطوان والحسيمة

الملك محمد السادس يحيي أفراد من الحرس الملكي/ماب

لقي17 من أفراد الحرس الملكي المغربي  حتفهم وأصيب آخرون بجروح اليوم السبت في حادثة سير في منطقة الجبهة الرابطة بين تطوان والحسيمة على الساحل المتوسطي. وتعتبر هذه ثان خسارة في صفوف القوات المسلحة خلال السنتين الأخيرتين بعد سقوط طائرة شرق المغرب.

وأكدت وكالة المغربي العربي للأنباء الخبر الذي نشرته بعض الصحف الرقمية ووسائل إعلام دولية. وتفيد المعلومات المتوفرة أن الحادث وقع في الساعة الثالثة ليلا بمنطقة الجبهة وهي طريق جبلية تربط بين تطوان والحسمية. وعلاوة على القتلى17 هناك 40 جريحا يوجد تسعة منهم في حالة خطيرة، مما قد يرفع حصيلة القتلى.

وكان أفراد الحرس الملكي متوجهين الى مدينة الحسيمة لإعداد الزيارة الملكية لهذه المدينة التي اعتاد الملك قضاء جزء من عطلته فيها رفقة بلدة المضيق بالقرب من تطوان.

وحسب قصاصة “وكالة المغرب العربي”، فإن الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بعث برسائل تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا الأبرياء، والمصابين منهم، ضمنها، “التعبير عن مشاعر تأثره البالغ، بهذه الحادثة المؤلمة”. كما قرر “التكفل شخصيا بتكاليف مأتم الذين لبوا داعي ربهم، وبعلاج الجرحى وذوي الإصابة منهم”.

وطبقا لنفس المصدر فقد أصدر الملك تعليماته إلى “كافة السلطات الحكومية والعمومية، والعسكرية والصحية المختصة، بأن تقوم بتسخير جهودها وإمكاناتها في عين المكان، وحيثما اقتضى الإسعاف ذلك، من أجل الدعم الضروري، وتقديم كل أشكال المساعدة والمساندة اللازمة، لأسر الضحايا والمصابين، للتخفيف من معاناتهم، وشد أزرهم”.

وتزامن هذا الحادث المأساوي مع حفل البيعة الذي يرأسه الملك محمد السادس مساء يوم السبت بالقصر الملكي في الرباط، بمناسبة عيد العرش الرابع عشر.

 

وتعتبر هذه الحادثة المميتة ثان حادثة مؤلمة تتعرض لها القوات العسكرية المغربية خلال السنتين الأخيرتين، وكانت طائرة عسكرية مغربية قد تحطمت يوم 26 يوليوز 2011 بالقرب من كلميم جنوب المغرب وخلفت مقتل 81 شخصا.

Sign In

Reset Your Password