مقتل مغربي من سبتة حامل للجنسية الإسبانية في صفوف القاعدة في سوريا

الحرس المدني خلال اعتقال شاب مغربي في سبتة خلال يونيو الماضي بتهمة تجنيد مجاهدين لسوريا

أوردت جريدة الفارو الصادرة في سبتة المحتلة أن مغربيا يحمل الجنسية الإسبانية قد لقي حتفه هذه الأيام في سورية خلال مواجهة القوات النظامية، وتجهل السلطات الإسبانية عدد الإسبان من أصل مغربي الذين سافروا الى سوريا للقتال في صفوف القاعدة، وإن كان القتلى منهم قد تجاوز العشرة.

وتؤكد الجريدة في عددها أمس أن الأمر يتعلق بمحمد ه البالغ من العمر 27 سنة، الذي غادر سبتة في بداية يونيو بدون إخبار عائلته حتى تلقت الجمعة الماضية مكالمة هاتفية تخبرها أنه لقي حتفه، تاركا وراءه زوجته وولدين الأول يبلغ من العمر ست سنوات والثاني سنتين.

الجريدة تبرز أن محمد. ه سافر رفقة مغربيين آخرين من سبتة، وقد لقيا بدورهما حتفهما في المواجهات.

وتنشط حركة ما بين سبتة وإقليم تطوان في استقطاب الراغبين في الذهاب الى سوريا للقتال، وقد فككت السلطات المغربية والإسبانية مجموعات تنشط في هذا المجال إلا أن الظاهرة لم تنتهي حتى الآن.

Sign In

Reset Your Password