مقتل ثلاثة أشخاص في أزمة الرهائن في مقهى بسيدني من طرف شخص متطرف

إنقاذ لحظة حمل جريح

اقتحمت قوات الأمن الخاصة الأسترالية يومه الاثنين في سيدني المقهى الذي كان اللاجئ الإيراني، مان هارون مونيس، يحتجز فيه عشرات من الرهائن لتنهي الأزمة التي استمرت أكثر من 16 ساعة.

وذكرت تقارير أن ثلاثة أشخاص ماتوا  أحدهم مختطف الرهائن. وأظهرت الصور التلفزيونية الطواقم الطبية وهي تنقل المصابين الذين لم يعرف عددهم بعد.

وكانت طواقم طبية هرعت باتجاه المقهى بعيد لحظات من سماع دوي سلسلة من الانفجارات والومضات. وكانت الشرطة قد حددت هوية محتجز الرهائن وقالت إنه لاجئ إيراني يدعى مان هارون مونيس.

وذكرت وكالة اسوشييتدبرس أن قوات الأمن دخلت المقهى بعد فرار نحو 5 أو 6 أشخاص من الرهائن. وأظهرت صور تلفزيونية هؤلاء الرهائن وهم يركضون باتجاه الشرطة وقد رفعوا أياديهم في الهواء.

وأضافت الوكالة أن قوات الأمن دخلت المقهى الذي يقع في منطقة مكتظة من الحي المالي بسيدني بعد سماع فرقعة مدوية.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، “أشعر بالصدمة الشديدة بسبب اتخاذ مسلح يزعم أن له دواعي سياسية رهائن“.

وقد وصف محامي اللاجئ الإيراني الذي يسمى مان هارون مونيس بأن موكله شخص انعزالي وبالتالي يرجح أن يكون قد تصرف من تلقاء نفسه. وحصل مونيس على اللجوء السياسي في أستراليا بعد مغادرته بلده إيران.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password