مفاجأة في الصحافة العالمية: مديرة لوموند تستقيل ونيويورك تايمز تقيل مديرتها وتعين أول أمريكي أسود مديرا

مقر نيويورك تايمز

تربعت النساء على عرش الإدارة التحريرية لأهم الجرائد في العالم لوموند الفرنسية  مع ناتلي نوغيرد ونيويورك تايمز الأمريكية مع جيل أبرمسون طيلة السنتين الأخيرتين، لكن ما حدث هو مغادرتهما اليوم لمنصبيهما بشكل مفاجئ، الأمر الذي يشكل مفاجأة في عالم الصحافة. وحملت نيويورك تايمز مفاجأة أخرى بتعيين دين بوكيت كأول أمريكي أسود يتولى منصب المدير في تاريخ هذه الجريدة الأكثر تأثيرا في العالم.

وكانت ناتلي نوغيرد التي تولت المنصب سنة 2013 ترغب في تطوير جريدة لوموند، لكنها واجهت مشاكل كبرى بسبب قلة الموارد المالية وبسبب الاختلاف مع رؤساء أقسام التحرير حول معالجة بعض الملفات ومشاريعها الإصلاحية.

وكانت المديرة تنوي، وفق فرانس برس، تطوير النسخة الورقية والنسخة الرقمية والنسخة الخاصة بالهاتف النقال، لكنها وجدت معارضة وسط الصحفيين بسبب الخلط في تحمل مسؤوليات مشاريع متعددة في وقت واحد.

ووجهت اليوم رسالة الى المساهمين وهيئة التحرير تعلن قرارها الانسحاب بعدما فشلت في تشكيل فريق جديد من المساعدين بعدما استقال مساعداها الرئيسيين فينسان جيري وميشال غيران.

وساعات بعد إعلان استقالة مديرة لوموند، تعلن نيويورك تايمز  كبرى الجرائد في العالم، وبشكل مفاجئ عن إقالة مديرتها جيل أبرامسون التي تولت المنصب في سبتمبر 2011، ولم تقدم تفسيرات للقراء والرأي العام الأمريكية باستثناء وجود مشاكل في التحرير.

ويبقى الجديد في هذا التغيير هو أن جيل أبرمسون كانت أول امرأة تتولى المنصب والآن يعوضها على رأس إدارة التحرير دين بوكيت وهو أول أمريكي أسود يتولى منصب المدير في تاريخ نيويورك تايمز.

وتعتبر لوموند من كبريات الجرائد العالمية بينما تعتبر نيويورك تايمز أكبر جريدة في العالم، ويساهمان بشكل كبير في التأثير في الرأي العام الدولي من خلال تركيزهما على مواضيع معينة حيث يدفعان الكثير من الجرائد في العالم إلى اتباع أسلوبهما سواء في اختيار الأجندة الإعلامية أو طريقة المعالجة الصحفية.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password