مسؤولة أوروبية: المغرب والمجلس الأوروبي يسعيان لمحاربة الجريمة الاقتصادية

العلم المغربي والعلم الأوروبي

قالت مديرة مكتب الإدارة العامة لبرامج المجلس الأوروبي، فارينا تيلور، إن هناك مجالات تعاون عدة بين المجلس والمغرب، على رأسها محاربة الجريمة الاقتصادية والرشوة وتبييض الأموال.
وبحسب بيان وزارة الخارجية المغرب، حصلت الأناضول على نسخة منه، أضافت المسؤولة الأوروبية خلال الاجتماع الأول للجنة القيادة الثنائية، أمس الإثنين، بالعاصمة الرباط، أن “المجلس الأوروبي والرباط يعملان على إرساء عدالة فعالة وناجعة في المغرب، فضلًا عن التعاون البرلماني بينهما”.
وأوضحت تيلور، أن المجلس يعتزم العمل إلى جانب المغرب وفق مقاربة مرنة ترتكز على الطلب، وطبقًا لتوجه ثنائي وإقليمي”.

ومن جانبها قالت الوزيرة المغربية المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون مباركة بوعيدة، إن “انفتاح المغرب على جواره نابع من اختيار استراتيجي لفائدة السلم والحوار والتنمية على المستوى الإقليمي.
وأوضحت بوعيدة أن بلادها تعد أول بلد في الجوار الأوروبي حصل على وضع “شريك من أجل الديمقراطية” لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عام 2011.
وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالمغرب روبير جوي، أن برنامج (جنوب 2) الذي يندرج ضمن السياسة الجديدة للجوار الأوروبي، يرمي إلى مواكبة مسلسل الإصلاحات في الجوار الجنوبي لأوروبا والاستجابة بكيفية مرنة لحاجات الشركاء الإقليميين.
وقال جوي إن “برنامج (جنوب2) يشكل إطارًا للتعاون بين المجلس الأوروبي والعديد من البلدان المتوسطية، لافتًا أنها “المرة الأولى التي ينعقد فيها اجتماع لجنة القيادة الثنائية مع أحد البلدان”.
وأضاف المسؤول الأوروبي أنه منذ حصول المغرب عام 2008 على الوضع المتقدم، قررت الرباط والاتحاد الأوروبي العمل سويًا من أجل تقريب القيم والقوانين.

 

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password