في تطور لافت، بوعشرين يتهم الشرطة بدس أشرطة في مكتبه ومشتكية تنفي تقديمها شكاية ضده

مدير جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين

في تطور لافت، قالت آمال الهواري وهي ضمن لائحات المشتكيات المفترضة أنها لم تتقدم بأي شكاية ضد مدير جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين، بينما اتهم الأخير الشرطة بوضع أشرطة في مكتبه ويتحدث عن مؤامرة تستهدفه بسبب خطه الإعلامي وما يفترض أنه يدبر للمغرب مستقبلا.

وكانت الصحافة قد تحدثت عن آمال الهواري ضمن المشتكيات بالتحرش ضد توفيق بوعشرين، واعتمدتها عدد من المنابر المقربة من السلطة لتأكيد الاتهامات لاسيما وأنها مقربة من حزب العدالة والتنمية.

لكن ما نشرته وسائل الاعلام وقدمه البعض منها أنه من محاضر الشرطة والنيابة العامة بدأ يتضح أنه مجرد تلفيق في حالة آمال الهواري. وكتبت هذه الصحفية في جدارها في موقع التواصل الاجتماعي يومه الجمعة من الأسبوع الجاري ما يلي “ما اغتبصني.. ما حاول يغتصبني.. ما كانت عندي معاه علاقة جنسية.. ما كانت عندي معاه علاقة غرامية.. ما دفعت شكاية..معرفت هادشي مين نزل عليا”.

ويعتبر موقف هذه الصحفية في هذا الملف الذي يشغل جزء هام من الرأي العام المغربي مثيرا للتساؤل: من قام بتسريب اسمها واعتبرها مشتكية؟

ودائما في إطار التطورات، كشف توفيق بوعشرين في تصريحاته نشرتها جريدة أخبار 24 نقلا عن محاميه السهلي أن “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وكشف بوعشرين وفق المصادر ذاتها، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لم تتصرف أثناء التفتيش بمنطق رجال القانون، وبالشرعية، حيث جرى دس فيديوهات وتسجيلات لا تخصه في مكتبه من أجل صناعة تهم ثقيلة لتحطيمه والقضاء على قلمه”. وتابع قائلا :”أمام القضاء سأكشف كل تفاصيل هذه المؤامرة وبواعثها، وتواريخ تحركها”. وكانت توفيق بوعشرين قد أشار في تصريح سابق لمحامييه أنه ضحية سيناريو يدبر للمغرب.

وفي الوقت الذي كان يحقق فيه القضاء وكان يجب تغليب قرينة البراءة، شنت وسائل الاعلام الرسمية حملة ضد بوعشرين الذي اعتقل الجمعة من الأسبوع الماضي.

Sign In

Reset Your Password