عائلات الطلبة المعتقلين يقفون أمام المجلس الوطني لحقوق الانسان احتجاجا على استمرار اعتقال ابنائهم بخلفية سياسية

قائمة بأسماء طلبة معتقلين بعدد من السجون المغربية

 

أعلنت عائلات الطلبة المعتقلين على خلفية سياسية بكل من  مكناس وتازة و فاس وأكادير عزمهم خوض سلسلة من الخطوات النضالية الموحدة تبدأ بتنظيم وقفة أمام “المجلس الوطني لحقوق الانسان” يوم الأحد 23 يونيو القادم بمدينة الرباط للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين على خلفية نشاطاتهم السياسية داخل الجامعات التي يدرسون بها واحتجاجا على ما يتعرضون له داخل السجون المعتقلين بها

وتأتي هذه الخطوة التي أعلن عنها أباء وأمهات المعتقلين بعدما دخل مجموعة من هؤلاء الطلبة في مراحل خطيرة من إضرابهم المفتوح عن الطعام والذي يخوضونه من مدد تتراوح بين شهرين  وثلاثة في مجموعة من السجون، احتجاجا على ما قالوا: “إنها محاكمات صورية خضعوا لها”  وتنديدا”  بالطريقة التي تم اعتقالهم بها داخل الجامعات”. كما ان هذا الإضراب، حسب أهالي، الطلبة ياتي كذلك “احتجاجا على استمرار اعتبار منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إطارا محظورا يعاقب كل من يجهر بالانتماء له”.  ومن بين المطالب المدرحة على جدول احتجاج الطللاب المعتقلين  المطالبة بتسريع محاكمة المعتقلين  الموقوفين احتياطيا ” وكذلك “تحسين شروط الاعتقال والدراسة”.

وتخوض منذ بداية شهر مارس 2013 مجموعة الخمسة بسجن تولال 2 بمكناس إضرابا مفتوحا عن الطعام وهم  وتتضمن الطلبة ( حسن كوكو، ، سفيان الصغيري، حسن أهموش، منير آيت خافو، محمد الولكي )، إضافة إلى الطلبة العشرة المعتقلين بسجن عين قادوس بفاس وهم (موسى السموني، ميمون بنزيزة، صلاح الدين شفيق، جابر الرويجل، ياسين تريد، أنس البشيري، عمر الطيبي، عبد النبي شعول، أسامة زنطار، محمد رضى الدرقاوي)، والطالب “طارق حماني” المعتقل بسجن الزاكي بسلا والطالب “عبد الصمد الهيدور” المعتقل بسجن تازة و الطالب “نور الدين عبد الوهاب” المعتقل بسجن اكادير..

وأفرج بداية  هذا الأسبوع عن طالبتين هما “عائشة  البوش” و “أسماء صباح”، بعد قضائها شهرين حبسا بسجن عين قادوس فيما أفرج عن اخرين معظمهم من  نشطاء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المنتمين لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي.

Sign In

Reset Your Password