ضباط من الشرطة المصرية ينضمون للثوار ويطالبون بدورهم برحيل الرئيس محمد مرسي

احد الضباط المصريين المنضم إلى المسيرة ضد الرئيس مرسي

انضم ضباط من الشرطة المصرية إلى المتظاهرين اليوم  30يونيو في ميدان التحرير بمصر، في مفاجاة لم تكن متوقعة، ملتحقين بذلك بالثوار ، وشوهد  هؤلاء الضباط يرفعون كروتا حمراء خلال مسيرة للثوار على الرئيس مرسي  و التي دعت إليها حركة تمرد

وانشق الضباط للمرة الثانية عن الوزير محمد إبراهيم وزير الداخلية، فى مشهد أشبه بثورة 25 يناير الماضية حيث اختاروا طريق الوقوف مع الثوار بعكس ما فعلوه فى الثورة الماضية بالوقوف فى وجه المتظاهرين وإطلاق النيران عليهم.

من جهته قاد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق مسيرة لضباط الشرطة لإسقاط مرسى، بحسب ما نشرته صفحة 6 إبريل فيما قاد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق المسيرة، التى خرجت من مسجد الاستقامة فى ذهول غريب وسط المتواجدين .

فيما اعتلى عدد من ضباط الشرطة والأمن المركزى مدرعات الشرطة مرتدين الزى العسكرى، رافعين الكروت الحمراء للرئيس محمد مرسى، والتأكيد على أن الشعب والشرطة أيد واحدة، وأن جهاز الشرطة أصبح ملكا للشعب المصرى، وردد المتظاهرون هتافات “الجيش والشرطة أيد واحدة.

وحمل متظاهرو التحرير عددا من ضباط الشرطة على الأعناق، خلال الفعاليات الحاشدة بالميدان، للمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مرددين هتافات “الشرطة والشعب إيد واحد”.

وواصل ضباط الشرطة قيادتهم لمسيرة الدقى، مرددين هتافات “يلا يا شعب فى كل مكان.. ظباط الشرطة فى الميدان، ويلا يا مرسى قول لبديع مش هنسيب حق الشهيد، ويا إخوانى يا جبان ضباط الشرطة فى الميدان”.

وتسلق عدد من المتظاهرين “تمثال أسد كوبرى قصر النيل”، رافعين علم الشهيد “محمد كريستى”، ومازالت أعداد المسيرة التى وصلت بدايتها لميدان التحرير فى تزايد مستمر.
ووصلت مسيرة حاشدة تضم آلاف المتظاهرين، قادمة من كوبرى قصر النيل باتجاه ميدان التحرير، حيث حمل المتظاهرون فيها ضباط الشرطة على الأعناق وسط هتافات.

Sign In

Reset Your Password