شركات إنترنت الكبرى مثل غوغل وآبل وميكروسوفت تطلب من أوباما تحديد أسس التجسس

صورة تبرز تورط كبريات شركات الإنترنت في التجسس على مواطني العالم

 بعد الانتقادات التي تعرضت لها وتأثر صورتها عالميا بسبب تورطها مع الحكومة الأمريكية في التجسس على مواطني العالم من الولايات المتحدة مرورا بالمغرب وحتى الهند، طالبت شركات عالمية في مجال الإنترنت وعلى رأسها غوغل وآبل وميكروسوفت من الرئيس باراك أوباما والكونغرس الأمريكي إجراءات للحد من عمليات التجسس والمراقبة.

وكان موظف وكالة الأمن القومي إدارد سنودن قد كشف خلال يونيو الماضي عن أكبر عملية تجسس تقوم بها هذه الوكالة على مواطني العالم وبمشاركة من الشركات الكبرى العاملة في مجال إنترنت مثل غوغل وميكروسوفت وآبل وياهو وفايسبوك.

وهذه الشركات المتنافسة بينها قررت هذه المرة التحدث بصوت واحد ابتداء من أمس ، وفق وسائل الاعلام الأمريكية، وطالبت من الرئيس والكونغرس وضع أسس واضحة للمراقبة في الإنترنت ولكن شريطة أن لا تمس حرية الأشخاص.

وتتضمن الورقة التي تقدمت بها هذه الشركات: تحديد دور سلطة الحكومة في جمع المعلومات عن الزبائن، مراقبة حسابات البريد الالكتروني، الشفافية في طلبات الحكومة، احترام حركة سير المعلومات وأخيرا تفادي المشاكل مع الحومات الأجنبية التي تطلب معلومات عن أشخاص معيين.

وتخاف هذه الشركات من هروب الزبائن وخاصة بالنسبة للبريد الالكتروني بعدما هددت دول مثل البرازيل وأخرى من أمريكا اللاتينية الرهان على بريد إلكتروني خاص بها كما هو الشأن في الصين.

Sign In

Reset Your Password