زعيم المعارضة البريطانية: لماذا ضرب سوريا وليس السعودية التي نفذت جرائم حرب ضد الإنسانية في اليمن

انتقدت قوى المعارضة في عدد من الدول الأوروبية الضربة الأمريكية-البريطانية-الفرنسية ضد سوريا، ومن ابرز الممواقف تلك التي أعرب عنها زعيم المعارضة البريطانية الأمين العام لحزب العمال جيرمي كوربين قائلا: لماذا قصف سوريا وليس السعودية التي ارتكبت مجازر في اليمن. وكانت الدول الثلاث قد نفذت الجمعة الماضية هجوما على سوريا كرد عقابي على ما يفترض استعمال سوريا أسلحة كيماوية ضد المدنيين في منطقة دوما، ولم يخلف القصف قتلى بل تدمير منشآت عسكرية ومدنية. ووجهت الدول الثلاث 103 صاروخا في القصف، واعترضت مضادات سورية 71 منها. ومن ضمن التدخلات القوية المعارضة للقصف تلك التي صدرت عن زعمي حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين المعروف بمواقفه المؤيدة للكثير من القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. في هذا الصدد، قال في البرلمان الاثنين من الأسبوع الجاري في انتقاده لمشاركة لندن في قصف سوريا " “لماذا سوريا وليس السعودية؟”. وتابع: “الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟”، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سوريا لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية، وذلك وفقاً لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية. وتابع قائلا: “لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى”، مضيفا: “ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي”. وواصل متسائلا: “كيف يتوافق هذا مع مواصلة بريطانيا بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية؟”. وترتفع أصوات في سوريا منددة بسياسة أوروبا تجاه الحرب في اليمن، وهي الحرب التي سجلت أبشع الجرائم ضد الإنسانية بقتل المدنيين من أطفال وشيوخ وضرب مخازن المواد الغذائية. ويقو بشن الحرب ضد المين مجموعة من الدول العربية بزعامة العربية السعودية وبمشاركة الإمارات والبحرين والمغرب.

انتقدت قوى المعارضة في عدد من الدول الأوروبية الضربة الأمريكية-البريطانية-الفرنسية ضد سوريا، ومن ابرز الممواقف تلك التي أعرب عنها زعيم المعارضة البريطانية الأمين العام لحزب العمال جيرمي كوربين قائلا: لماذا قصف سوريا وليس السعودية التي ارتكبت مجازر في اليمن.

وكانت الدول الثلاث قد نفذت الجمعة الماضية هجوما على سوريا كرد عقابي على ما يفترض استعمال سوريا أسلحة كيماوية ضد المدنيين في منطقة دوما، ولم يخلف القصف قتلى بل تدمير منشآت عسكرية ومدنية. ووجهت الدول الثلاث 103 صاروخا في القصف، واعترضت مضادات سورية 71 منها.

ومن ضمن التدخلات القوية المعارضة للقصف تلك التي صدرت عن زعمي حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين المعروف بمواقفه المؤيدة للكثير من القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

في هذا الصدد، قال في البرلمان الاثنين من الأسبوع الجاري في انتقاده لمشاركة لندن في قصف سوريا ” “لماذا سوريا وليس السعودية؟”. وتابع: “الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟”، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سوريا لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية، وذلك وفقاً لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وتابع قائلا: “لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى”، مضيفا: “ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي”. وواصل متسائلا: “كيف يتوافق هذا مع مواصلة بريطانيا بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية؟”.

وترتفع أصوات في سوريا منددة بسياسة أوروبا تجاه الحرب في اليمن، وهي الحرب التي سجلت أبشع الجرائم ضد الإنسانية بقتل المدنيين من أطفال وشيوخ وضرب مخازن المواد الغذائية. ويقو بشن الحرب ضد المين مجموعة من الدول العربية بزعامة العربية السعودية وبمشاركة الإمارات والبحرين والمغرب.

Sign In

Reset Your Password