جريدة الباييس تبرز تفضيل الملك محمد السادس قضاء عطل في الخارج مقابل غيابه عن حضور مؤتمرات دولية واستقبال قادة الدول

الملك محمد السادس رفقة مهاجر مرغبي في صورة أصبحت شهيرة وتناولتها الصحافة الوطنية والدولية في المقالات حول العطل المفتوحة للملك

استرعى غياب الملك محمد السادس عن المغرب لفترة طويلة تجاوزت الشهر اهتمام بعض وسائل الاعلام الدولية. وبعد قناة التلفزيون إر تي إل اللكسمبورغية، تنشر جريدة الباييس الإسبانية اليوم الأحد مقالا  تتساءل عن سر غياب الملك عن المؤتمرات الدولية وتفضيله عطل طويلة في الخارج.

والمقال الموقع باسم إغناسيو سيمبريرو الذي سبق وأن أجرى حوارا مع الملك، يحمل عنوان “ملك المغرب لم يعد يقيم هنا” في إشارة الى تركه المغرب والقصر الملكي وقضاء فترات عطل مفتوحة في الخارج، واعتبرتها الجريدة الباييس أكثر من شهرين بين عطلته الفرنسية وكذلك الخليجية، مؤكدة أنه من هناك كان يتوجه الى مناطق أخرى غير معلن عنها وقد تكون جنوب شرق آسيا.

وتناول المقال محاولة الصحافة الجزائرية الحديث عن مرض محتمل للملك، ولكنه ركز على التساؤلات السياسية التي يخلفها غياب الملك من ضمنها مقال للجريدة الرقمية لكم حول السلط والصلاحيات التي يمتلكها محمد السادس  بينما يغيب عن البلاد لفترات طويلة. ويركز مقال هذه الجريدة التي تعتبر أكثر انتشارا وتأثيرا في اسبانيا الأزمة الحكومية الناتجة عن قرار انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة وانتظار الطبقة السياسية التحكيم الملكي.

وتبرز جريدة الباييس مقارنة بين العطل المفتوحة للملك في الخارج وغيابه عن اللقاءات الدولية من ضمنها لقاءات نظمها الرئيسان الفرنسيان جاك شيراك ونيكولا ساركوزي ثم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ثم غيابه عن لجنة القدس.

المقال يعالج انعكاس غياب الملك على ضعف دبلوماسية المغربية، مستشهدا في هذه الحالة كيف لم يستقبل أحد أبرز قادة العالم في الوقت الراهن، رئيس حكومة تركيا طيب رجب أردوغان الذي زار المغرب منذ أسبوعين، كما لم يزر ملك العربية السعودية، عبد الله بن عبد العزيز خلال إقامته في الدار البيضاء.

مقال جريدة الباييس 

Sign In

Reset Your Password