تقرير دولي يمنح المغرب المرتبة الأخيرة في الرعاية الصحية ويفضح ادعاءات الدولة حول التنمية

الوضع الصحي في العالم

احتل المغرب مرتبة غير مشرفة في الترتيب حول الرعاية الصحية الذي وضعته مؤسسة نومبيو الدولية والصادر هذه الأيام، حيث جاء الأخير في العالم مقارنة مع الدول التي شملتها الدراسة وتقدمت عليه دول نخرتها الحرب مثل العراق أو الحصار مثل فنزويلا.

وشملت الدراسة التي وضعتها نومبيو وتعتني بالمعطيات حول مختلف القطاعات 89 دولة من مختلف القارات، حيث اختارت سبعة دول من إفريقيا وأغلبية دول أمريكا اللاتينية وكل الدول الغربية الأوروبية وكندا والولايات المتحدة وعشرا الدول الأسيوية.

واحتلت التايوان المركز الأول متبوعة بدولتين من آسيا وهما كوريا الجنوبية ثم اليابان، وجاءت النمسا في المركز الرابع بينما احتلت اسبانيا المركز السابع وفرنسا الثامن وتصدرت قطر الدول العربية باحتلالها الرتبة 19 وجاءت الإمارات العربية الثانية عربيا و40 دوليا والعربية السعودية في المركز 55.

وفي المنطقة المغاربية، جاءت تونس في المركز 59 وهي الأولى مغاربيا واحتلت الجزائر المرتبة الثانية في المنطقة بينما جاءت دوليا في الرتبة 68، واحتل المغرب الرتبة الأخيرة مغاربيا وكذلك دوليا في المركز 89.

وتقدمت دول مثل مصر على المغرب بل دول نخرتها الحرب مثل العراق وأخرى تعيش حصارا اقتصاديا فرضته عليها الولايات المتحدة وهي فنزويلا ثم دول أخرى مثل إيران وكولومبيا ورومانيا.

وتعتبر هذه المرتبة غير مشرفة للمغرب نهائيا، حيث تراجع مراكز كثيرة مقارنة مع تقرير هذه المؤسسة سنة 2013. ويأتي هذا التقرير المقارن بين الدول ليبرز مدى تدهور قطاع الصحة في المغرب خلال السنوات الأخيرة. ويتجلى هذا التدهور علاوة على التقارير الدولية في استياء المواطنين من الخدمات ثم الإضرابات التي يخوضها الأطباء مطالبين بتزويدهم بالمعدات اللازمة للعمل والرفع من نسبة الأطباء والممرضين. في الوقت ذاته، يفضح ادعاءات الدولة في مجال التنمية.

Sign In

Reset Your Password