تفاؤل في المغرب والجزائر بزيادة محصول الحبوب

توقعات بمحصول جيد من الحبوب هذا العام في المغرب والجزائر وانخفاض في تونس

 

من المرجح أن يخفض المغرب وارداته من الحبوب بمقدار النصف بعد ظروف جوية مواتية رفعت التوقعات بحدوث تحسن كبير فى المحصول المحلى هذا العام، وتتمتع الجزائر المجاورة أيضا بطقس إيجابى ربما يتيح لها هى الأخرى خفض مشترياتها.

ومن المتوقع أن تشترى تونس رغم أنها مستورد صغير للحبوب بين دول شمال أفريقيا كميات أكبر بعد توقعات بانخفاض المحصول المحلى 30%.

ويتوقع عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحرى المغربى أن يصل محصول الحبوب فى المغرب هذا العام إلى 9.7 مليون طن من بينها 5.2 مليون طن من القمح اللين.

ويشكل ذلك زيادة قدرها 90%عن محصول عام 2012 البالغ 5.1 مليون طن حينما تضررت البلاد من الجفاف، وهو ما أدى إلى هبوط محصول القمح اللين إلى 2.74 مليون طن.

ودفع هبوط الإنتاج الحكومة لاستيراد كميات ضخمة خلال الستة أشهر السابقة.

وتضمن محصول العام السابق 4.17 مليون طن من القمح اللين و1.85 مليون طن من القمح الصلد.

وقال أخنوش هذا الأسبوع متمسكا بتوقعات أعلنت فى أبريل، إن محصول المغرب من القمح اللين سيصل إلى رقم قياسى قدره 5.2 مليون طن.

وفى محاولة لضمان إمدادات منتظمة من القمح اللين جمدت الحكومة الرسوم على واردات السلع الأولية وقدرها 17% من أكتوبر العام الماضى حتى إبريل.

ولم تمدد الحكومة هذا الإجراء.

وقال أخنوش، إن الحكومة أعادت الرسوم الجمركية لحماية المزارعين وستدعم الطلب من خلال طرح مناقصات لشراء القمح اللين.

وقال المكتب الوطنى للحبوب والقطانى فى مارس، إن واردات المغرب من القمح اللين بلغت 1.6 مليون طن منذ جمدت الرسوم الجمركية فيما بين الأول من أكتوبر حتى نهاية فبراير.

وفى وضع مماثل للمغرب فإن الجزائر وهى من أكبر البلدان استيرادا للحبوب فى العالم استفادت هذا العام من زيادة الأمطار فى جميع مناطقها المزروعة بالقمح وتتوقع الحكومة إنتاجا أفضل من العام الماضى.

وقال رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرى دون أن يذكر أرقاما إن الإنتاج سيكون جيدا فى الجزائر هذا العام نظرا للطقس الجيد.

وقال محمد عليوى رئيس اتحاد المزارعين الجزائريين، إن هذا العام سيكون ممتازا.

وبلغ إنتاج الجزائر من الحبوب العام الماضى 5.1 مليون طن دون التوقعات عند 5.8 مليون طن وعزت الحكومة ذلك إلى عدم كفاية كميات الأمطار، إضافة إلى موجة حارة وحرائق أثرت على بعض المناطق، وعادة ما يؤثر الجفاف فى الجزائر على المناطق الغربية.

Sign In

Reset Your Password