بمناسبة زيارة الملك فيلبي السادس، الملك محمد السادس يصادق على اتفاقية الصيد البحري ويتجنب موضوع سبتة وميلية

العائلة الملكية المغربية في استقبال ملكا اسبانيا/إيفي

حل ملك اسبانيا فيلبي السادس والملكة ليتيسيا اليوم الاثنين بالعاصمة الرباط في أول زيارة الى المغرب بعد توليه العرش، وكان في استقباله الملك محمد السادس الذي أبلغه أنه قد صادق على اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي والتي يستفيد منها أسطول الصيد الإسباني أساسا.

ومنذ توليه العرش الشهر الماضي، زار الملك فيلبي السادس الفاتيكان ثم الجارة البرتغال وحل اليوم بالمغرب، الوجهة الثالثة له لإبراز أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي أن الملك محمد السادس الذي كان في استقبال فيلبي السادس قد أبلغ الأخير  مصادقته على اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي. وكان ينقض الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان المغربي فقط المصادقة الملكية لتدخل حيز التنفيذ.

وكانت فيدرالية الصيادين الإسبان قد بعثت برسالة الى ملك اسبانيا تطلب منه الواسطة لكي يصادق ملك المغرب على الاتفاقية التي جرى توقيعها بين المغرب واسبانيا خلال يوليوز الماضي وصادق عليها البرلمان الأوروبي خلال ديسمبر الماضي كذلك.

وتتزامن هذه الزيارة في وقت تمر منه العلاقات بين البلدين بهدوء ودون توتر، وهو التوتر الذي يمزيها عادة. وتتعدد الروايات في تفسير هذا الهدوء بين رواية رسمية مغربية بحوار مرن بين الرباط ومدريد وبين الأطروحة التي تؤكد أن الأمر يعود الى تفاهم في الملفات الترابية الشائكة.

في هذا الصدد، يبقى الرأي السائد الذي تؤكده الوقائع هو أن الهدوء يعود الى صمت المغرب عن مطالبته بسيادة سبتة ومليلية المحتلتين، حيث يتجنب الملك محمد السادس الحديث عنهما منذ سنتين، ويتفادى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران الإشارة الى الملف شأنه شأن وزير الخارجية صلاح الدين مزوار.

وفي المقابل، تبدي اسبانيا تفهما لموقف المغرب في نزاع الصحراء، حيث تميل نسبيا الى الحكم الذاتي، وهو المقترح المغربي، وتتحفظ على تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password