بعد محمد بن سلمان، الاتهامات بالتورط في مقتل خاشقجي تقترب من ولي عهد الإمارات محمد بن زايد

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان

بدأت الاتهامات في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي تقترب من ولي عهد الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد الذي يختفي عن الأنظار السياسية في الوقت الراهن، وتأتي الاتهامات من مصادر تركية وبسبب المخططات التي تورط فيها مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ويتردد في الأوساط السياسية العربية والغربية بأن ولي عهد الإمارات يشكل بوصلة سياسية لمحمد بن سلمان، فقد انخرط الأخير في مخططات الأول التي تتجلى في مواجهة الحركات الإسلامية والليبرالية واليسارية وتنفيذ ثورة مضادة للربيع العربي والتحكم في الاعلام العربي من الخليج الى المحيط علاوة على الاعداد لصفقة القرن. وكان الأمير عبد العزيز بن الملك فهد قد اتهم السنة الماضية محمد بن زايد بالتخطيط ومحمد بنسلمان بالتنفيذ، وهو ما تسبب له في الاعتقال الى يومنا هذا.

ويجزم الكثيرون بصعوبة حصول عملية اغتيال جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي بدون علم مسبق لولي عهد الإمارات بل ومشاركة منه خاصة بعدما تبين قدوم طائرة من طائرات الكوماندو من الإمارات.

وبدأت الصحافة التركية تشير الى دور محمد بن زايد. في هذا الصدد كتبت جريدة يني شفق منذ يومين وهي المقربة من رئاسة الطيب رجب أردوغان ونشرت العديد من الأخبار حول مقتل خاشقجي أن محد بن زايد متورط  في الجريمة. وتشير معطيات الى مشاركة فريق قدم من الإمارات الى إسطنبول لتنظيف مسرح الجريمة، وهنا يحضر دور الفلسطيني محمد بن دحلان المستشار الأمني لولي عهد الإمارات.

وفي أعقاب الضجة التي رافقت اغتيال خاشقجي وضغط الهيئات الأمريكية من أجل التحقيق واتهام ولي العهد السعودي، بدأ محمد بن زايد يختفي عن الأنظار ومنها إلغاء زياراته الخارجية خوفا من توجيه أصابع الاتهام له. ويبدو أن المعطيات الحالية بدأت تشير الى اقتراب الاتهامات منه كذلك.

Sign In

Reset Your Password