بعد صفقة الفحص السريع غير صالحة، المغرب سيكثف من تحاليل PCR بأكثر من ألف تحليل لاحتواء الفيروس

أجرى المغرب حتى الأحد 12 أبريل قرابة تسعة  آلاف من التحاليل لرصد فيروس كورونا، وهذا رقم ضعيف للغاية مقارنة مع باقي الدول، ومن ضمن نقط ضعف المغرب هو عدم حصوله على الفحص السريع وصعوبة اقتناءه لاسيما بعدما توصل بدفوعات تقدر بعشرات الآلاف لم تكن صالحة كما حصل مع عدد من الدول الأخرى.

وتجاوز عدد المصابين في المغرب 1660من أصل ساكنة تقدر ب 35 مليون نسمة، وهذا يعني أن الرقم غير مقلق ويمكن السيطرة عليه، لكن حتى الآن هناك بعض نقط ضعف في محاربة الفيروس وهي:

في المقام الأول، غياب الفحص السريع الذي يعتمد sérologique والذي تطبقه بعض الدول بشكل كبير مثل المانيا ولجأت إليه دول مثل الأردن. وهذا الفحص يرسم خريطة تقريبية لانتشار الفيروس تسمح للجن الطبية بوضع مخططات مناسبة لمحاصرته. ولكن له عدد من السلبيات أنه ليس بالدقة 100%، فهو يؤكد فقط أن الجسم يقاوم فيروس ما.

وفي المقام الثاني، غياب مختبرات كافية في مجموع البلاد لإجراء الفحوصات الكلاسيكية المعروفة ب PCR، حيث تجري في الرباط والدار البيضاء والمستشفى العسكري.

وحاول المغرب اقتناء الفحص السريع، وعمليا توصل، وفق معلومات حصلت عليها ألف بوست بعشرات الآلاف من الوحدات للتحليل، لكنها لم تكن صالحة وتمت إعادتها. ولم تتحدث وزارة الصحة عن هذا المعطى، علما أن المستشفيات في عدد من المدن المغربية جرى إشعارها بإمكان تزويدها بمعدات الفحص  السريع. ووقع لغط كبير حول الصفقة التي أبرمت مع كوريا الجنوبية التي تحدث عنها الإعلام الرسمي المغربي وتبين لاحقا أنها غير صحيحة. ويجهل هل الكشف السريع غير الصالح جرى شراءه من الصين أو كوريا الجنوبية.والراجح أن الفحص السريع هو المتعلق بالاتفاقية مع شركة من كوريا الجنوبية Osang Health Care التي تفتقد للملائمة الدولية.

ومن جهة أخرى، توصل المغرب بكميات هامة من المواد المستعملة في التحاليل المعروفة لاتينيا ب PCR وآلات التحليل التي تقوم بتحويلARN وهي الشفرة الجنينية للفيروس لتحويلها الى ADN لمعرفة هل الإنسان مصاب أم لا،وهي دقيقة للغاية. لهذا سيقوم بتوسيع عمليات التحليل الى بعض المدن التي تتوفر على مستشفيات جامعية مثل فاس ووجدة وأكادير. ومن شأن هذا مضاعفة التحاليل أربع أو خمس مرات في اليوم، أي ما يعادل ألف يوميا.

Sign In

Reset Your Password