بعد الالكترونيك والنسيج، ارتفاع مقلق لتهريب البنزين من الجزائر وموريتانيا نحو المغرب

سيارة كبيرة محملة بالبنزين المهرب من الجزائر تم حجزها في منطقة العروي شرق المغرب مؤخرا

يستمر التهريب في نخر الاقتصاد المغربي، ولم يعد يشمل فقط المواد الأكترونية والنسيج القادم من سبتة ومليلية المحتلتين بل انتقل الى ظاهرة مقلقة ويتعلق الأمر بتهريب البنزين.

ونشرت المجلة الاقتصادية المتخصصة “لافي إيكونوميك” اليوم في موقعها الرقمي أن ظاهرة التهريب تتفاقم لاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المغرب، مشيرة الى تنوع مصادر التهريب والمتمثلة في سبتة ومليلية في الشمال ثم الجزائر شرقا وموريتانيا جنوبا.

وتبقى الظاهرة المقلقة في الفترة الأخيرة هو ارتفاع تهريب البنزين من الحدود الجزائرية نحو وسط المغرب وكذلك من موريتانيا نحو أقاليم الجنوب. وتؤكد المجلة أن هذه الظاهرة التي لم تكن معروفة من قبل بدأت تقلق العاملين في مجال الطاقة في المغرب.

وارتفعت هذه الظاهرة خلال الثلاث سنوات الأخيرة مع رفع الدولة المغربية أسعار البنزين وهي مرشحة للاتفاع في ظل تلويح حكومة عبد الإله ابن كيران في الرفع من الأسعار مجددا بعدما كانت قد رفعتها السنة الماضية.

وأصبحت مجموعات من المهربين مغاربة وجزائريين متخصصة في تهريب البنزين من الجزائر نحو المعرب على طويل الحدود المشتركة والتي تقدر بمئات كلم.

Sign In

Reset Your Password