بعدما اقتربوا من الموت، مندوبية السجون تستجيب لمطالب مجموعة الزفزافي ورفاقه

معتقلو الريف يقفزون أحرارا قبل اعتقالهم

قرر معتقلو أحداث  الحراك الشعبي في الريف اليوم الاثنين تعليق الإضراب عن الطعام الذي يخوضونه منذ 25 يوما بعد استجابة مندوبية السجون لطلب المضربين وعلى رأسها تجميعهم في سجن واحد.

وكشف أحد الزفزافي أب ناصر أنه اتصل به أمس وهو يؤكد له أنه كان سيفقد حياته بعدما تدهورت صحته بشكل كبير جراء الإضراب عن الطعام، وقام وفد طبي بتقديم الإسعافات له بعدما حل بسجن راس الماء في فاس أطباء من اختصاصات متعددة تفاديا للأسوأ.

ودخل معتقلو الحراك الشعبي في إضراب عن الطعام بسبب مطالب تعتبر بسيطة ومن حق السجين وهي تجميع المعتقلين بسجن سلوان في الناضور إضافة إلى الزيادة في عدد الأفراد المسموح لهم بالزيارة، وتحسين الوجبات والزيادة في عدد المرات المسموح فيها بالتبضع، وإدخال الكتب والمجلات، وتمديد مدة المكالمات وغيرها.

وكان ملف الريف قد بدأ يشهد انفراجا مؤخرا من خلال أطلاق سراح عدد من المعتقلين خلال عيد العرش الأخير، ومناقشة المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع المفرج عنهم أرضية سياسية تتعلق بخصوصيات الريف والموقف من المؤسسات ونوعية العمل السياسي. وفي الوقت الذي كان يسود الاعتقاد باحتمال بدء المباحثات مع الزفزافي ورفاقه في فاس، قامت جهات ما بخلق أجواء من التوتر أدت الى دخول المعتقلين الإضراب عن الطعام.

 

Sign In

Reset Your Password