المهاجرون يشكلون عشر سكان فرنسا و12% من الهجرة هي مغربية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد الحد من الهجرة بدون جدوى

قال مكتب الإحصاء الفرنسي  الخميس من الأسبوع الجاري أن المهاجرين يشكلون عشر سكان فرنسا بحلول عام 2021. ويشكل المغاربة 12% من هؤلاء المهاجرين، مما يعني قرابة 1،2% من ساكنة فرنسا.

وتابع المكتب أن أكثر من ثلث المهاجرين في فرنسا البالغ عددهم سبعة ملايين، أي 36%، حصلوا على الجنسية الفرنسية منذ وصولهم إلى البلاد.

وأضاف المكتب أن ما يقرب من نصف المهاجرين في البلاد ، 5ر47%، ولدوا في إفريقيا، بينما ولد 1ر33% في أوروبا و 6ر13 % في آسيا. وهذا يدل على وجود نسبة كبيرة من المهاجرين الأفارقة، ويأتي في الصدارة ساكنة المغرب العربي-الأمازيغي.

وشكل المهاجرون من الجزائر نسبة (7ر12 %) والمغرب (12%) والبرتغال (6ر8%) وتونس (5ر4%) وإيطاليا (1ر4% ) وتركيا(6ر3%) وإسبانيا(5ر3%).

وفي المتوسط، يهاجر فرنسي واحد مقابل كل أربعة أشخاص يهاجرون إلى فرنسا. وغالبية المهاجرين هم من يغادرون بعد الانتهاء من دراستهم.

وتكافح فرنسا حاليا لتمرير قانون هجرة جديد من شأنه تسهيل ترحيل الأجانب غير المرغوب فيهم، خاصة عند ارتكابهم لجريمة، فضلا عن المساعدة في عملية تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون في القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة.

وقوبل مشروع القانون بانتقادات من قبل جميع الأطياف السياسية. فاليمين، الذي يرغب في خفض أعداد المهاجرين، يعتقد أن القانون متساهل للغاية فيما يعتقد اليسار أن مشروع القانون صارم بشكل مبالغ فيه.

تمثل النساء الآن نصف (52%) هؤلاء السكان (44% في عام 1968).

تشير الدراسة إلى أن الهجرة تتركز في المدن الكبرى بحيث 20% من سكان باريس هم مهاجرون و32% في سين-سان-دوني الضاحية الشعبية شمال العاصمة.

وكشفت الدراسة أيضًا أن المهاجرين في فرنسا أكثر ارتباطًا بالدين من بقية السكان، بحيث يحتل الإسلام المرتبة الأولى.

Sign In

Reset Your Password