المغرب يهدد بطرد السوريين الذين يشوشون في المساجد لكن الطرد يبقى مستحيلا بسبب عدم وجود أي دولة تستقبلهم

وزير الداخلية محمد حصاد

أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن قرار طرد المواطنين السوريين الذين يقومون بالتشويش في المساجد، ولكن يبقى هذا الاعلام مجرد بيان بحكم صعوبة طرد السوريين من المغرب.

وجاء في بيان صادر مساء أمس الجمعة قرار وزارة الداخلية بالطرد الفوري في حق المواطنين السوريين الذي تعتبرهم أنهم يقومون بالتشويش على بيوت الله ومن يؤمها. وتعتمد وزارة الداخلية في القرار على ما يخوله بها قانون إقامة الأجانب بالمغرب.

وتذّكر الوزارة في بيانها أنه “على إثر بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتاريخ 4 مارس 2014، المتعلق بالتصرفات الصادرة عن بعض المواطنين السوريين الوافدين على المملكة والتي تشوش على بيوت الله ومن يؤمها، وبالنظر لاستمرار هذه التصرفات، فإن وزارة الداخلية ستقدم على الطرد الفوري لكل مخالف تبعا للقانون رقم 03-02 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب في المملكة المغربية”.

ولم توضح وزارة الداخلية نوعية التشويش الذي يقوم به السوريون في المساجد وهو ما يجعل الرأي العام لا يعرف ما يقوم به السوريون.

وفي الوقت ذاته، سيبقى البيان التحذيري الصادر عن وزارة الداخلية المغربية مجرد بيان بدون مفعول عملي بحكم أنه لا يمكن ترحيل السوريين في هذه الظروف لأنه في ظل موجات الترحيل بسبب الحرب لن تقبل أي دولة بعملية ترحيل لي سوري من المغرب خاصة دول الجوار مثل موريتانيا واسبانيا والجزائر.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password