المغرب ثالث زبون للسلاح الفرنسي سنة 2013 بقيمة 6 مليار و435 مليون درهم

لحظة تسليم فرقاطة فريم الفرنسية للمغرب، حيث يبدو علما البلدان على ظهر الفرقاطة التي تعتبر من أحدث مقتنيات المغرب من السلاح الفرنسي

يعتبر المغرب ثالث زبون للسلاح الفرنسي سنة 2013 بعد كل من العربية السعودية وسنغافورة. ولا تتأثر صفقات الأسلحة بين الرباط وباريس بالأزمات الدبلوماسية التي قد تتعرض لها العلاقات الثنائية، حيث يبقى المغرب من الزبائن الرئيسيين منذ سنوات طويلة.

وأوردت جريدة تريبون الفرنسية يومه الأربعاء مبيعات الأسلحة الفرنسية للخارج واعتبرتها حيوية في خلق مناصب الشغل، حيث توفر 50 ألف منصب شغل بين مناصب عمل مباشرة وأخرى تتعلق بالتسويق في الخارج. ويعتبر قطاع السلاح من الصناعات التي لم يتم نقلها الى الخارج لأنها تدخل فيما يسمى “الصناعات السيادية”.

ونشرت الجريدة لائحة الزبائن الرئيسيين الذين تتجاوز مشترياتهم مائة مليون يورو سنة 2013 ، حيث احتلت العربية السعودية المنصب الأول بمليار و920 مليون يورو، متبوعة بسنغافورة ب651 مليون يورو ثم المغرب في المركز الثالث ب 585 مليون يورو (6 مليار و435 مليون درهم). وتبلغ صادرات فرنسا من الأسلحة سنة 2013 قرابة 7 ملايير  يورو. وبهذا يشكل المغرب قرابة 7% من صادرات السلاح الفرنسي سنة 2013.

ولم تنشر الجريدة نوعية الأسلحة التي اقتنتها كل دولة. ويقتني المغرب أسلحة كتطورة من فرنسا منها فرقاطات وطائرات مروحية أساسا كما يعمل على تحديث طائرات الميراج التي يمتلك منها العشرات.

ولا تتأثر مبيعات الأسلحة الفرنسية للمغرب بالأزمات الدبلوماسية، إذ تسهر فرنسا على المغرب زبونا رئيسيا لصناعتها العسكرية. ومن جانبه، يحافظ المغرب على فرنسا مصدرا رئيسيا للسلاح المتطور لأنها الدولة الوحيدة التي لا تفرض شروطا على المغرب في استعمال الأسلحة عكس الولايات المتحدة التي تنص على شروط معينة في صفقات الأسلحة.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password